سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأوقاف" تحكم قبضتها على ساحات صلاة عيد الفطر.. تخصيص 5020 ساحة قابلة للزيادة.. وتوفير إمام أساسى وآخر احتياطى لكل ساحة.. والوزارة تُحذر: محضر لمن يخطب العيد دون تصريح
تجرى وزارة الأوقاف استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى لوزارة الأوقاف، إن ساحات عيد الفطر هذا العام بلغت 5020 ساحة، قابلة للزيادة بالتنسيق مع المديريات والتنسيق الأمنى. وأضاف، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن كل ساحة لها إمام أساسى وآخر احتياطى، مشددًا على أنه لن يسمح لأحد أن يعتلى منبر ساحة من ساحات العيد دون تصريح، لافتًا إلى أن ساحات العيد جميعها تحت إشراف وزارة الأوقاف .
وحذر رئيس القطاع الدينى من قيام أى إمام بالسماح لغيره باعتلاء منبر العيد، مؤكدًا أنه فى حالة حدوث ذلك سيكون مصيره الإحالة إلى التحقيق وتحرير محضر لمن يصعد منبر الساحات دون تصريح.
وحصل "اليوم السابع" على عدد ساحات عيد الفطر التى حددتها وزارة الأوقاف لعام 2017، حيث بلغت 5020 ساحة على مستوى الجمهورية، وجاءت كالآتى: "عدد ساحات العيد بمحافظة القاهرة 371 ساحة، ومحافظة الجيزة 411، جنوب سيناء 64، الفيوم 155، بنى سويف 121، المنيا 129، أسيوط73، سوهاج 182، قنا 100، الأقصر 44، أسوان 80، الوادى الجديد 55، البحر الأحمر 68.
ومن الناحية الشرعية، قالت دار الإفتاء، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.
ووقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التى لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة - وهو الوقت الذى تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
والأفضل فى مكان أدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَع للمُصَلِّين – وهم الشافعية - وقالوا: إن المسجد أفضل لشرفه، وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجودًا وعدمًا.