"تمكين الشباب أمر هام بالنسبة لى".. هكذا بدأ الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، حديثه حول القرار رقم 378 لسنة 2017 لتشكيل المجلس الاستشارى للمحافظة من الشباب، حيث سيكون المجلس من ضمن مهامه التعاون للنهوض بمحافظة الدقهلية، ومعرفة العديد من توجهات الشارع الدقهلاوى. وقال محافظ الدقهلية ل"اليوم السابع"، إن المجلس تم تشكيله برئاسته شخصيًا، تنفيذًا لبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تمكين الشباب، والنهوض بهم، والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم، وتمكين وتدريب القادة، ويضم المجلس من ضمن أعضائه اللواء فايز شلتوت، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس مختار الخولى، السكرتير العام المساعد، وسيتكون من 21 شابًا من خريجى الدفعة الأولى، أعضاء البرنامج الرئاسى لتأهيل القيادات الشبابية من أبناء المحافظة.
وأكد محافظ الدقهلية، أن تشكيل المجلس الاستشارى جاء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، واهتمامه بالشباب باعتبارهم طاقة الوطن التى يجب استغلالها من أجل البناء والعمل ورفعة الوطن، بطاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبناءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة.
وقد حصل "اليوم السابع" على القرار رقم 378 لسنة 2017، بتشكيل المجلس الاستشارى لمحافظة الدقهلية، من الشباب، وهم محمد سامى أحمد حسنين، مهندس عمارة ومالك شركة فيدا للاستثمار العقارى، و آية عبد الفتاح السيد أحمد حبلوش صيدلانية اكلينكال بمجلس علاج الأورام بميت غمر، محمد الحسينى فتحى رمضان ليسانس حقوق إنجليزي، منه الله محمد خالد غازى، وكيل حسابات بوزارة المالية.
كما يضم المجلس الاستشارى لمحافظة الدقهلية من الشباب، محمود محمد فريد المتولى حجاز أخصائى بالمركز الإقليمى لنقل الدم بالمنصورة، شيماء السيد عبد الحميد على، صيدلانية، أحمد أسامة إبراهيم ليسانس حقوق إنجليزي، محمد أحمد شريف عضو المكتب الفنى لرئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، وردة السيد الهلاوى، معلمة لغة إنجليزية بمدرسة المنصورة رويال الرسمية للغات، أميمة رمضان صالح رمضان، منسق البرامج التعليمية بأكاديمية 57357 للعلوم الصحية، عوض محمد عبد الفتاح محمد، مستشار مالى بالشركة المصرية لصناعة مواسير الصلب، سالى ملاك صليب مدير ومطور قواعد بيانات.
ويشارك فى المجلس الاستشارى لمحافظة الدقهلية من الشباب، فاطمة عوض الخضرجى موظفة بوزارة البيئة، محمد عادل محمد حسن تحلب مدرس مساعد أمراض صدرية بكلية الطب جامعة المنصورة، هشام مسعد السيد الحنفى، أخصائى تطوير تكنولوجى إدارة ميت غمر التعليمية، محمد زغلول محمد مدرس مساعد بقسم لغة فرنسية بكلية التربية بجامعة الأزهر، محمد رضا إبراهيم شمعة، مهندس تكنولوجيا إنتاج البترول بشركة بترول الصحراء الغربية، محمد رأفت أحمد أحمد عريضة، محاسب بمصلحة الضرائب المصرية، المعتز بالله عاطف محمود سنبل، مدير مشروعات فى قطاع البترول الغاز الطبيعى، هيثم صابر محمد محمد أخصائى التحاليل الطبية بالمستشفى السعودى الألمانى.
وأوضح الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، أن دور المجلس سيكون بمثابة دور فنى واستشاري، فى كافة الأمور، وفى كل ما يهم المواطن الدقهلاوى، لمعرفة تطلعات ومشكلات المجتمع، بنطاق المحافظة، وبحث مشكلات المحافظة، ووضع آليات الحل بشكل علمى للاستفادة من تلك الخبرات، والتعرف على وجهات نظر جديدة وحديثة، والوقوف على حلول عصرية تناسب المشكلات الطارئة، بالإضافة إلى التنسيق بين الوزارات لدراسة وحل تلك المشكلات والمساهمة بوضع خطط التنمية والمشروعات ذات الأولوية للمحافظة، وخطة عمل ودور المجلس الاستشارى لن تتعارض مع دور المجلس التنفيذى، كل سيعمل فى مجاله، والكل له عمل محدد سيقوم به، وسيكون هناك تعاون واضح، وأظن أنه سيكون مثمر للغاية فى كافة المجالات والأصعدة.
وقد استمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمره لاستعراض إجازات إزالة التعديات على أملاك الدولة، إلى عدد من شباب المجلس الاستشارى لمحافظة الدقهلية من الشباب، وقال "الشعراوى" إن الرئيس أعطانا فرصة كبيرة، لإنفاذ القانون واستعادة الأراضى ممن استولوا عليها، وتمكيننا من سيطرة القانون، وهذه بداية لملحمة كبيرة شهدها أيضا هذا المجلس الاستشارى، وقد تلاحم فيها الجهات كافة، المحليات والشرطة والجيش.
وقال "الشعراوى"، إن الرئيس السيسى وجه حديثه عن ما طرحه الشباب فى اللقاء، وقال إن البحيرات على سبيل المثال مثل بحيرة المنزلة حصل لها إهمال، وفقدنا هذا المكان كمورد كبير للدولة، وهناك برنامج جاد لحل أزمة بحيرة المنزلة بشكل كامل، والموضوع لما ينتهى ستأتى ثماره، ونحن لا نسعى فقط لإزالة التعديات عليها، ولكن نحن سنعمل أن تكون البحيرة موردا اقتصاديا كبيرا جدا، كأن يكون هناك كورنيش للبحيرة وتبنى خلفه مدن مخططة بشكل جيد، نحن لا نضيق على أحد حتى لو كان مخالفا، ولكن لابد أن تعود بحيرة المنزلة لعملها والاستفادة من الاستفادة القصوى، ونبه الرئيس السيسى نحن جادين فى إزالة التعديات على بحيرة المنزلة، وسنستعيدها بشكل كامل.
وقال الرئيس السيسى إن البحيرة كانت 750 ألف فدان، كبحر صغير، ونحن تعدينا عليها، وصغرنا حجمها، وسنقوم بتكريكها وتطهيرها، وتنميتها، وإعادتها لمجدها.
وقال معتز سنبل، أحد أعضاء المجلس الاستشار لمحافظة الدقهلية من الشباب، ناقشت الرئيس السيسى فى بعض الأمور، وقلت له إن حلمنا أن يكون هناك جهاز قومى لحماية الأراضى، وعمل قاعدة بيانات للأراضى، يكون عارف المشاريع التى سيتدخل ميزانية الدولة، هل متوفر لها أراضى أم لا، من خلال عمل رقم قومى بالعنوان والموقع والجهة صاحبة الولاية، واقترحت اقتراح آخر عمل دراسة وبحث حالة لمتعدين على الأراضى، لأن فى ناس متيسرة مليونيرات، لديهم أراضى أملاك دولة، ليس من العدل أن أساويه بمواطن فقير بنى منزل صغير على أرض أملاك الدولة، وتثمين الأراضى، وبيعها بأسعار عادلة، ورد على الرئيس السيسى أنتم كشباب المنصورة، تثمنون الأرض، وتسعرونها، وأنا سأوافق على تسعيرة أهل المنصورة، وأهل المنصورة سيوافقون على تسعيرها، وأنا سأرضى بحكمكم والجميع سيرضى.
وأضاف "سنبل"، قال لى الرئيس السيسى، إنى تكلمت كلامًا جيدًا، وأثنى على مقترحى، وقال لن أقبل بالظلم للمواطنين البسطاء، وسوف أقبل بأى مشروع لبحوث حالة المتعدين على أراضى الدولة.
وقالت وردة الهلاوى، إنى تحدثت مع الرئيس السيسى خلال مؤتمر إزالة التعديات، وقلت له أتمنى أن المواطن لما يرى تعدى أو شكوى، ويذهب لرئيس مجلس المدينة، لابد أن يستمع إليه، ولا يحيله لجهات أخرى، ولابد أن نفعل الشكوى الإلكترونية، ويتابعها ويعلم إلى أين وصلت.
وقال آية عبد الفتاح، تكلمت مع الرئيس السيسى حول التعديات وإزالتها والتنفيذ على الأرض، كنت أتمنى أن يكون هناك تفعيل لنقطة إزالة المخالفة على حساب المخالف، وينذر بإزالة الهدم والردم للمبنى المخالف، وإن رفعتها المحافظة يتم دفع غرامة مالية من قبل المخالف نظير إزالة مخلفات الهدم للمبنى المخالف.
وأضافت آية خلال حديثى مع الرئيس السيسى قلت، "إن هناك تضاربا كبيرا بين جهات الاختصاص فمثلاً هناك مواطنون حصلوا على تصريح لإقامة كشك من الرى مثلاً، وقامت السكة الحديد بإزالته، باعتبار أنه فى حوزتها أيضًا، وتضارب الاختصاص هذا أضر بمواطنين كثيرين، واقترحت أيضًا اقتراح خاص بالصحة، بتفعيل دور وكوادر الصحة، وتضافر جهودها من أجل النهوض بها، وتقريب مشروعات التنمية الخاصة بالصحة، وهناك كوادر لو تفعلت ستخدم المرضى بشكل هائل، لأن المريض لا ينتظر، وأثنى الرئيس السيسى على مقترحى، ووعد بزيارة قرية طنامل وسلامون بعد تنميتهما وعمل مصانع التريكو بهما.
