واصل 1100 عامل بغزل ميت غمر للنسيج اعتصامهم داخل مقر الشركة بمدينة ميت غمر بسبب قرار مجلس إدارة الشركة المفاجئ بوقف العمل لأجل غير مسمى، بحسب المنشور الذى تم تعليقه اليوم الاثنين، أثناء نهاية وردية العمال الأولى، مما أدى إلى ثورة العمال وإعلان اعتصامهم داخل الشركة خوفاً من بيع الشركة. وقال العمال إن المهندس محمد عبد الرءوف عبد ربه رئيس مجلس إدارة الشركة أصدر أوامره بتعليق منشور يقضى بمنح كل العمال إجازة إجبارية، ومنع إرسال أتوبيسات الشركة لنقل عمال الوردية الثانية، الأمر الذى رد عليه العمال البالغ عددهم 1100 عامل تقريبا بالتجمع والاعتصام بمقر الشركة. القرار المفاجئ تسبب فى حالة من الثورة ضد إدارة الشركة، حيث عبر العمال خلال اعتصامهم عن كل السلبيات التى عانوا منها خلال عملهم داخل الشركة فى ظل الإدارة الحالية التى منعت عنهم صرف الأدوية والعمليات الجراحية، إضافة إلى المكافآت والحوافز والدرجات الوظيفية التدريجية، حيث أكد البعض أنه يعمل منذ 30 عاما، ولا يزال على الدرجة الثامنة دون أى زيادات أو مكافآت أو ترقية تذكر. وقال سيد أحمد أحد عمال الشركة أن الإدارة قررت وقف العمل وقطعت الكهرباء عن ماكينات التشغيل بدعوى عدم وجود خامات، مضيفا: "نحن نؤكد أن الخامات موجودة، ونحن من أفضل الشركات فى مصر، حيث إن معظم إنتاجنا يتم تصديره للخارج، والشركة تحقق أرباحاً سنويا تقدر بالملايين ولم يتم صرف رواتبنا حتى الآن، ولا نعلم السبب سوى ما يتردد عن النية لبيع مصنعنا الذى نعمل به منذ عشرات السنين". المنشور الذى تسبب فى ثورة العمال العمال أثناء اعتصامهم العمال أثناء اعتصامهم العمال يستمعون إلى أحد المسئولين محاولا تهدئتهم
