كم قلت لك لا ترخص ثمنى فلا تبالى وتخطف أمنى كم سال دمى وقلت لك ارحمنى فلا تبالى وبالسيف تقطعنى حقيقى إنك لا تظلمنى ولكن الآلام تطحننى والذكريات المجنونة تنهشنى كم قلت لك أخرجنى من سجنى فلا تهتم وتطعننى وتحرجنى كم مرةٍ بسراب السعادة توهمنى فأجرى مبتسما فأجدها ناراً تحرقنى كم قلت لك إنى بائس فتدق المسامير وتصلبنى كم قلت لك إنى أنزف فتبعث نسور الحزن تأكلنى كم قلت لك إنى فراشةُ فتغضب وفى المرارة تغرقنى أاه يا زمنى جبارُ وأنا فى قبضتك أنوح فتعصرنى