أكد سليمان سيزار مدير المركز الثقافى التركى بالقاهرة "يونس أمرة" أن المركز يساهم فى التعريف بالثقافة المصرية وليس التركية فقط، ومهمته تقديم الدعم للفنانين والمثقفين والباحثين المصريين، للتواصل مع الجامعات والمراكز البحثية والأماكن الثقافية والفنية فى تركيا. وأضاف سيزار ل "اليوم السابع" قائلا: هناك ثلاثة باحثين و6 طلاب مصريين حصلوا على منح وتحملنا نفقاتهم من أجل تفعيل العلاقات الثقافية بين أنقرة والقاهرة. وأشار المسؤل التركى إلى أن مركز "يونس أمرة" حرص على عمل زيارات للدارسين لمختلف بقاع الأراضى المصرية، مثل طور سيناء وجبل موسى والفيوم ومناطق أخرى لإعطاء المعلومات الصحيحة عن مصر، موضحا أن هناك شخصيات مصرية مهمة درست اللغة التركية فى المركز فى مقدمتهم السفير المصرى فى أنقرة عبدالرحمن صلاح الدين وكوادر السفارة المصرية وبعض المتخصصين فى الشئون التركية بالخارجية المصرية والفنان أحمد الحجار وعدد من المثقفين والباحثين والمهتمين بالشأن التركى، بالإضافة إلى رجال الأعمال حتى وصل عدد الدارسين إلى 400 دارس، وهم فى ازدياد دائم بسبب مناخ التواصل المصرى التركى، ووجود 10 أقسام وفروع لدراسة اللغة والآداب التركية بالجامعات المصرية. ووجه سيزار الشكر لوزارة الثقافة المصرية ودار الأوبرا لدعمها لكافة الأنشطة الثقافية التركية بمصر، مؤكدا أن هناك برامج مستقبلية سيتم تفعيلها فى العام الجديد 2011 مثل أسبوع الأفلام التركية، وسوف يستضيف المركز فنانين أتراك، بالإضافة إلى عمل مناقشة للرواية التركية الأكثر مبيعا فى العالم "عشق" من تأليف اليف شافاك، كما سيقوم المركز بعمل كتاب تذكارى عن عشر شخصيات أدبية تركية لم يسلط الضوء عليها.
