يتحدث د. أحمد عبد العال اللغة التركية كأهل البلد فهو واجهة مشرفة لمصر في تركيا وحلقة وصل متميزة بين البلدين.. أحمد عبد العال أستاذ مساعد للتاريخ بكلية اداب بجامعة حلوان وحاصل علي درجة الدكتوراه من جامعة أنقرة في التاريخ العثماني.. يعمل كملحق ثقافي بالمركز الثقافي المصري باستانبول عام 2007 لمدة ثلاث سنوات تنتهي فترة عمله في سبتمبر ومنذ شهر يونية الماضي يعمل كقائم بأعمال المستشار الثقافي. يقول: المركز الثقافي المصري هو اول مركز ثقافي عربي في أسطنبول حيث ان هناك عددًا من المراكز الثقافية العربية بانقرة واول مركز ثقافي مصري في تركيا واخر عنقود المراكز الثقافية المصرية.. يعتبر اول مركز ثقافي يصدر بقرار جمهوري وليس بقرار وزاري حيث زار رئيس الجمهورية التركية مصر في وقت سابق والتقي الرئيس مبارك وبحث الرئيسان العلاقات المصرية التركية وتطرق اللقاء إلي العلاقات الثقافية فقال الرئيس التركي ان مصر ليس لديها مركز ثقافي في تركيا رغم العلاقات الثقافية بين البلدين ورغم وجود مركز ثقافي تركي في القاهرة فقرر الرئيس انشاء مركز ثقافي في اسطنبول. يضيف د. أحمد ان اختيار اسطنبول اختيار موفق رغم انها ليست العاصمة لكنها عاصمة الثقافة وكان اول مستشار ثقافي هو د. وجدي زيد عند افتتاحة في نوفمبر 2007 بحضور د.علي عبد الرحمن رئيس جامعة القاهرة نائبا عن وزير التعليم العالي حيث كان يشارك في توقيع اتفاقية تفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة "البلكانت" في أنقرة. وعن الدور المركز يقول د.عبد العال اهتمامنا بالجانب التعليمي من خلال الطلاب المبتعثين وجانب آخر بالعلاقات الثقافية بين البلدين لدينا 5 طلاب فقط يدرسون لغة تركية لنيل درجة الدكتوراة طبقا للاتفاقية الثقافية والتعليمية الموقعة بين مصر وتركيا بتبادل خمس منح علمية بين الجامعات التركية ونظيرتها المصرية وقد تغيرت النظرة المصرية للمبعوثين حيث كان في وقت سابق إما لدراسة اللغة التركية او دراسة التاريخ لكن الوضع تغير الان فقد جاءنا باحث في انقرة من كلية علوم عين شمس وباحث اخر في كلية هندسة الطاقة هذا التغير حدث بعد زيارات من وفود من جامعات "المنصورةوالقاهرة وحلوان" بالاضافة إلي لجنة التعليم بمجلس الشعب التي زارت الجامعات فأدركوا التقدم التركي في مجال التعليم وممكن التعاون معهم لانهم وصلوا إلي درجات متقدمة خاصة في مجالي الهندسة والنانو تكنولوجي. كما نهتم بالجانب الثقافي اكثر لان الامتداد الثقافي بين البلدين ممتد وهناك اشتراك في العادات و التقاليد والثقافة نظرا للوجود العثماني في مصر الذي امتد ل300 سنة.. دورنا التعريف بالثقافة المصرية في تركيا والعكس التعريف بالثقافة التركية في مصر.