رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، ومسئولين كبار بتل أبيب، إنه يسود التقدير فى إسرائيل بأنه على الرغم من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المرتقبة إلى إسرائيل، إلا أنه لن يغير فى هذه المرحلة السياسة الأمريكية، وسيوقع فى نهاية مايو على الأمر الذى يجمد تطبيق قانون نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقال مسئول إسرائيلى لصحيفة "هاآرتس" اليوم السبت، إن "البيت الأبيض" يفحص تحديد يوم 22 مايو موعدا لزيارة ترامب إلى إسرائيل. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه منذ قرار مجلس الشيوخ الأمريكى سن قانون نقل السفارة فى منتصف التسعينيات، يوقع رؤساء الولاياتالمتحدة، كل نصف عام، أمر يجمد تطبيق القانون، بسبب معايير الأمن القومى.
وكان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، قد وقع على تجديد أمر المنع قبل شهر من انتهاء ولايته، وينتهى هذا الأمر أواخر مايو المقبل. ووعد ترامب عدة مرات خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه مع دخوله إلى منصبه، غير موقفه، وأجل القرار، ومن بين الأسباب التى دعته إلى ذلك، الضغط الذى مارسته عدة دول عربية على البيت الأبيض، وتخوف إسرائيل من أن يقود الأمر إلى التصعيد الأمنى.