قالت هيئة تتابع إضراب الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، الاثنين، إن تدهورا خطيرا طرأ على صحة القيادى المضرب عن الطعام مروان البرغوثى، حسبما أكدت سكاى نيوز عربية. وأوضحت اللجنة الإعلامية ل" إضراب الحرية والكرامة" فى بيان، أن البرغوثى المضرب عن الطعام مع 1500 أسير فلسطينى منذ 8 أيام على التوالى، رفض تلقى العلاج. وأشارت إلى أن مدير سجن "الجملة"، حيث يقبع البرغوثى عرض تقديم العلاج، إلا أن الأخير رفض ذلك. وتابعت "طلب أيضا من الأسير المضرب ناصر أبو حميد إقناع البرغوثى بتلقى العلاج، إِلا أنه رفض الانصياع، مصرحا بأنه إذا ما فقد الأسير البرغوثى الحياة فإنه "سيموت شهيداً"، وعلى إثر موقفه ذلك قامت إدارة السجن بنقل الأسير أبو حميد من "الجلمة" إلى سجن "ايشل". وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد عزلت عددا من قادة الأسرى فى الزنازين الانفرادية مع بداية الإضراب، كان من بينهم البرغوثى، كما منعت المحامين من لقاء الأسرى الفلسطينيين. والبرغوثى قيادى فى حركة فتح وعضو فى المجلس التشريعى، ومعتقل فى إسرائيل عام 2002، حكم عليه السجن المؤبد خمس مرات بعد إدانته بشن هجمات ضد إسرائيل. ودخل 1500 أسير فلسطينى من أصل 6500 فى السجون الإسرائيلية فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ الأثنين الماضى. ويطالب الأسرى الفلسطينيون بوقف سياسة العزل الانفرادى والاعتقال الإدارى وتحسين ظروف اعتقالهم، وإعادة زيارات الأهالى الملغية وغيرها من المطالب.
