أعلن المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية الجمعة، أن الولاياتالمتحدة قررت وقف مشروع إجراء تجارب إكلينيكية واسعة النطاق على لقاح مضاد للإيدز، بسبب مخاوف بشأن فاعليته. ويأتى هذا القرار الذى أعلن مساء الخميس، بعد أقل من عام على وقف التجارب الإكلينيكية العالمية على لقاح تجريبى آخر، لشركة ميرك الأمريكية مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المسبب للإيدز، رغم أنه كان يعتبر واعداً جداً. ولكن المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية التابع للمؤسسة الأمريكية الوطنية للصحة، أوضح أنه بعد استشارة العلماء، تقرر عدم إجراء الدراسة على اللقاح المضاد للإيدز المعروف باسم "بافى 100". وكانت التجربة الإكلينيكية لهذا اللقاح التى تستخدم فيه أنواع من الفيروس من مختلف مناطق العالم، ستشمل 8500 متطوع فى الولاياتالمتحدة وأمريكا الجنوبية والكاريبى وأفريقيا، ولكن اللقاح فشل خلال التجارب فى منع العدوى، بل إنه زاد من خطر الإصابة بها لدى بعض المرضى.