فشل صفقة عمر أفندى التى انفرد "اليوم السابع" بنشرها مطلع الأسبوع الحالى فتح أفاق طرحها من جديد أمام المستثمرين، وعلى رأسهم رجل الأعمال المصرى المقيم بلندن عمرو النشرتى الذى أكد فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن فشل صفقة بيع سلسلة محلات عمر أفندى لن يؤثر على صورة الاقتصاد المصرى فى الخارج، مشيرا إلى أن مصر أصبحت جاذبة للاستثمار فى السنوات الأخيرة. وأوضح النشرتى أن فشل الصفقة جعل كل الاحتمالات أمامه مطروحة، خاصة وأن فشلها سينعكس سلباً على 4 آلاف عامل بالشركة سيواجهون مصيراً غامضاً فى ظل الوضع الراهن، بعد أن أوشكت مشكلتهم على الانتهاء، وأن هذا الأمر سيكون الدافع الأول لدخوله فى مفاوضات جديدة حول هذه الصفقة. وأشار النشرتى إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لفشل الصفقة هو الإعلان المبكر عنها، مضيفاً أنه ما كان يجب على الطرفين (جميل القنبيط ومحمد متولى) الإفصاح بأى معلومات عن الصفقة قبيل المرحلة النهائية لإتمامها مثلما يتم فى كافة صفقات البيع والشراء لكبرى الشركات بالعالم، وأضاف النشرتى أن دخوله المفاوضات لشراء عمر أفندى مرتبط بتسوية مديونياته فى مصر، وهو الأمر الذى أوشك على الانتهاء. وأضاف النشرتى أنه يرتبط بعلاقة طيبة برجل الأعمال محمد متولى رئيس الشركة العربية للاستثمارات، ولم يوافقه الرأى فى شراء سلسلة محلات عمر أفندى من البداية لأن متولى ليس متخصصاً فى التجزئة، وهو النشاط الذى يحتاج لخبرة طويلة إنما تخصصه الأصلى هو نشاط المقاولات وحقق نشاطاً كبيراً فيه. وعلم "اليوم السابع" أن النشرتى يفكر فى أن يطرح على أصدقائه المستثمرين إعادة عرض مشروع شراء سلسلة محلات عمر أفندى من جميل القنبيط بعد فشل بيعها إلى محمد متولى. يذكر أن النشرتى دخل فى مفوضات طويلة مع القنبيط قبل مفاوضات متولى، غير أن المفاوضات انتهت بالفشل.
