وقعت الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الثلاثاء، فى مقر الجهاز التنفيذى للهيئة، بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمى، فى إطار دعم كل الجهود التصنيعية والبحثية لزيادة نسب المكون المحلى بمشروع الصوب الزراعية المطورة، وتصنيع وتسويق نظام مغلق ومتطور لإنتاج الأسماك والخضر، والمسمّى "الأكوابونكس". وفى هذا الإطار، قال الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن من الضرورى الاستفادة من المراكز البحثية، واستغلال كل الإمكانيات التصنيعية المتاحة لتطوير الصوب الزراعية، مشددا على أهمية استمرار أعمال البحوث والتطوير للوحدة المُصنعة من صوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح، تلاشيا للتقادم التكنولوجى، وبما يتفق مع أى مستجدات تكنولوجية حديثة تتلاءم مع ظروف بيئتنا المحلية .
من جانبه، أعرب الدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، التى كان لها السبق فى تلبية مُتطلبات خطط التنمية للدولة، بما تملكه من وحدات إنتاجية متخصصة فى مجالات الاحتياجات الصناعية والزراعية الكبرى، ما يؤهلها لتصنيع وإنتاج وحدات "الأكوابونكس" وزراعة الأسطح، مشيرا إلى أن الهيئة أتاحت كل الإمكانيات التكنولوجية والتطبيقية والفنية والبشرية المُتوفرة، لتصنيع صُوب الأكوابونكس وزراعة الأسطح، بما يتفق مع مستويات الجودة العالمية.
بدوره، أشاد الدكتور أحمد توفيق المرسى أبو عبده، رئيس الفريق البحثى، بالتعاون مع الهيئة باعتبارها إحدى ركائز مؤسسات الصناعة المصرية، ومُنتجاتها من السلع ذات الأهمية الاستراتيجية للمجتمع المصرى، فضلا عن امتلاكها خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المُساهمة فى دفع قطاعى البحوث والتدريب للأمام، وأكد أن تلك الروح من التعاون لا بد من أن تسود بين كل القطاعات بالدولة، وأن هذا البروتوكول سيسهم فى تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق، ما يُعمق روح الانتماء لبلدنا ومؤسستنا الوطنية المتميزة كالهيئة العربية للتصنيع.