انطلق العديد من النشطاء السياسيين فى مسيرة سلمية من ميدان سفير بمصر الجديدة إلى شارع عبد العزيز فهمى الذى يوجد فيه مقر اللجنة العليا لانتخابات، وبمجرد وصولهم إلى مقر اللجنة فرضت قوات الأمن سيطرتها على المحتجين، ورفضت وقوفهم تحت مقر العليا للانتخابات، مما أدى إلى اشتباك الأمن مع بعض المتظاهرين لرفضهم الابتعاد عن مقر اللجنة، وانتهى الأمر إلى وقوف المتظاهرين فى الناصية المواجهة للجنة، وندد النشطاء باللجنة العليا للانتخابات، مطالبين ببطلان العملية الانتخابية. يأتى ذلك وسط تفاعل من المواطنين بعدما قام النشطاء بتوزيع بيان حمل توقيعهم يطالب ببطلان الانتخابات وإعادتها تحت إشراف قضائى كامل ورقابة دولية ومحلية، وربط المحتجون بين غياب نزاهة انتخابات الشعب الحالية وبين انتخابات الرئاسة المرتقب حدوثها العام المقبل. ورفع عشرات المحتجين لافتات مكتوبا عليها "و ادى مفهومهم للتغيير.. مجلس شعب بالتزوير.. معا سنغير.. مجلس شعب لا يعبر عن إرادة الشعب". وهتفوا "انتخاباتكم مزورة ليه... تزوير الانتخابات يؤدى للتوريث... القضاة قاعدين ليه"، شارك فى المسيرة والمظاهرة شباب حركة 6 أبريل وحركة العدالة والحرية ومؤيدو البرادعى والجبهة وحملة طرق الأبواب وعبد المجيد المهلمى أحد قيادات الجمعية الوطنية ومشاركة فردية من الإخوان. ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------