أكد المستشار أحمد شوقى، رئيس غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات، أن مذكرة الاعتذار التى تقدم بها أمس، السبت، المستشار جمال عبد الناصر الرئيس بمحكمة استئناف الإسكندرية، حول عدم قدرته على الإشراف على العملية الانتخابية لم تتضمن وجود أى تجاوزات وقعت فى حقه أثناء مباشرته لمراقبة إحدى اللجان العامة، قائلا: ل "اليوم السابع" إن عبد الناصر اعتذر لأسباب صحية فقط ولم يتقدم بشكوى للجنة تنص على اعتداء أى فرد عليه فى الانتخابات، مؤكدا أن عدد القضاة الذين تقدموا باعتذارات إلى اللجنة العليا منذ بدء العملية الانتخابية وحتى الآن هو ثلاثة قضاة فقط لا غير. يأتى ذلك وسط سيطرة حالة من الهدوء على اللجنة العليا، حيث لم تتلق اللجنة أى شكاوى من أى نوع حسبما أكد المستشار أحمد شوقى، قائلا: "إحنا لسه بنقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم، فالعديد من اللجان العامة بالمحافظات أرسلت تؤكد عدم وقوع أى مشكلات أثناء سير العملية الانتخابية منذ صباح اليوم وحتى الآن". ومن ناحية أخرى فرضت الأجهزة الأمنية حراسة مشددة على مقر اللجنة العليا للانتخابات فى شارع 117 شارع عبد العزيز فهمى بمصر الجديدة، تحسباًَ لوقوع أى مظاهرات أو مسيرات احتجاجية من قبل بعض المرشحين أو الحركات السياسية ضد اللجنة، وقام رجال الأمن منذ الساعات الأولى من اليوم الأحد بتنظيم عملية الدخول والخروج من مقر اللجنة بما فيهم الصحفيون. جدير بالذكر أنه يتواجد عدد قليل من الصحفيين فى مقر اللجنة العليا، حيث من المقرر أن تعقد اللجنة مؤتمر صحفى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
