حالة من الترقب والتخوف تسود اللجان الانتخابية بمقر دائرة المناخ والزهور والتى يجرى بها انتخابات الإعادة على مقعدى الفئات بين طارق حسن عيد عمار مرشح الوطنى ومحمد مصطفى شردى مرشح حزب الوفد، حيث خلت اللجان من مندوبى الوفد داخل وخارج مقارها بصورة تعطى انطباعاً بعدم مشاركة الوفديين فى جولة الإعادة. جاء هذا وسط توجه عدد كبير من الناخبين لصناديق الاقتراع للتصويت لمرشحى الوفد محمد مصطفى شردى وأحمد سليمان مرشح التجمع، رغم ما يتردد بانسحابهما من جولة الإعادة. من جهة أخرى، قام مرشحو الوطنى باستخدام ميكروفانات من خلال سيارات تجوب مقار اللجان وتعلن عن عدم الإدلاء بأصوات الناخبين لمرشح الوفد، الذى انسحب من جولة الإعادة حتى لا تذهب أصواتهم أدراج الرياح، كما شهدت المقاهى اجتماعات سرية لأنصار ومؤيدى مرشح الوفد من خلال الموبايلات التى يستخدمونها كوسيلة سريعة لتوجيه الناخبين إلى مقار اللجان للتصويت. كما بدا من اللحظات الأولى سيطرة الأجهزة الأمنية على لجان الانتخابات من الداخل وعلى مقارها من الخارج رغم الهدوء الشديد الذى تتسم به كافة اللجان بدارة المناخ والزهور. ويشتد الصراع بين النائب المخضرم الرفاعى حمادة عضو مجلس الشعب ومرشح الوطنى على مقعد العمال وبين منافسه أحمد سليمان مرشح حزب التجمع الديمقراطى وسط حراك من مؤيديهم وأنصارهم.