وصل العاملون فى السفارة الهولندية فى أنقرة إلى عملهم تحت أمن مشدد اليوم الاثنين مارس بعد منع وزراء أتراك من الحديث فى روتردام للترويج للتعديلات الدستورية المرتقبة فى تركيا بين الأتراك المقيمين هناك وهو ما أدى لنشوب أزمة دبلوماسية بين تركيا وهولندا. ويطمح إردوغان فى الحصول على دعم عدد كبير من الأتراك المقيمين فى أوروبا خاصة فى ألمانيا وهولندا لمساعدته فى تحقيق انتصار فى استفتاء يجرى الشهر المقبل ويعطى الرئيس صلاحيات كبيرة جديدة ،وتصاعد التوتر بين البلدين العضوين فى حلف شمال الأطلسى بعدما منعت الحكومة الهولندية طائرة وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو من الهبوط فى روتردام يوم السبت 11 مارس كما منعت وزيرة الأسرة فاطمة بتول صيان قايا من دخول القنصلية التركية هناك وأعادتها إلى ألمانيا. وأغلقت السلطات التركية السفارة الهولندية فى أنقرة والقنصلية فى اسطنبول فيما يبدو أنه رد على ذلك يوم السبت وقالت إن ذلك لدواعى أمنية وفحصت الشرطة هويات الموظفين فى السفارة اليوم.وفى بيان صدر أمس الأحد قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم إن تركيا أخبرت السلطات الهولندية إنها سترد "بأشد الطرق" وإنها سترد "بالمثل على هذا السلوك غير المقبول." وقالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إنها استدعت مبعوثا دبلوماسيا هولنديا فى أنقرة اليوم الاثنين للشكوى من تصرفات شرطة مدينة روتردام ضد محتجين أتراك مطلع الأسبوع