تحت شعار "إحنا اتسرقنا"، دعا ممدوح رمزى المحامى القبطى و مستشار البابا القانونى أقباط مصر للإضراب 23 يوليو القادم، واشترك معه فى الدعوة مجموعة من المفكرين والمحامين الأقباط، منهم صموئيل سويحة وممدوح نخلة المحامى. تأتى الدعوة، بحسب ممدوح رمزى، لإيقاف اضطهاد الأقباط وعودة ممتلكاتهم التى سرقها انقلاب يوليو من 56 عاما والكف عن ملاحقتهم وقتلهم ومحاولات القضاء عليهم نهائيا. أشار أصحاب الدعوة فى دعوتهم إلى انحصار البدائل أمامهم فى بديلين، إما الرحيل الجماعى إلى دول أوربا وأستراليا وأمريكا وكندا، من أجل التمتع بكافة حقوقنا الإنسانية أو المطالبة بحقوقنا الكاملة وإيقاف مخطط انقلاب يوليو، لإبادة الأقباط وإيقاف الخوف والانكسار والمذلة، فالأقباط هم أصل البلد مصر. قال الداعون للإضراب، إن قرار الإضراب يأتى بمناسبة الذكرى ال 56 لانقلاب ثورة يوليو، الذى سرق أموال الأقباط وثرواتها وينتهج مخططاً لإبادتهم، وطالبوا بعدم خروج الأقباط طول هذا اليوم، وأن تقوم الكنائس بإلغاء الصلوات والقداسات والرحلات، وقصرها على الصلاة لله لوقف المخطط السعودى لإذلال الأقباط، حسب قولهم، بالإضافة إلى الصوم طوال اليوم حتى السادسة مساء، انقطاعا دون طعام أو شراب. وطالب دعاة الإضراب فى دعوتهم، التى حصلت اليوم السابع على نسخة منها بعودة ثروات الأقباط التى نهبتها مجموعه يوليو والتى عزلتهم نهائيا عن الحياة السياسية، لإرضاء جماعة الإخوان المسلمين التى أسست حركة الضباط الأحرار، كما طالبوا بوقف اضطهاد أقباط مصر من قبل جماعه الإخوان المسلمين ورجالها بمؤسسات الدولة والكف عن الاعتداء عليهم، و تقديم المسئولين الحكوميين المسئولين عن اضطهاد الأقباط إلى المحاكمة ومحاسبة وسائل الإعلام التى تزدرى العقيدة المسيحية من أجل إرضاء السعودية، حسب قولهم.