مستغلاً التفاف أهالى دائرة اتميدة بمحافظة الدقهلية حوله، اقترب المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، من حسم مقعد الفئات لصالحه، على حساب مرشح الحزب الوطنى عبدالرحمن بركة، بعد أن كثف من مؤتمراته الانتخابية الحاشدة فى الدائرة، والتى تزايد عدد الحاضرين فيها على أكثر من 20 ألف مواطن، مستخدماً منهج طرق الأبواب وعقد اللقاءات الجماهيرية المباشرة وجهاً لوجه. ووجه منصور تحذيرات من تكرار سيناريو انتخابات 2005 مرة أخرى، ما دام هناك ناخبون يرغبون فى الإصلاح، وأضاف: «النائب الشاطر هو من يستطيع الحصول على مميزات ومطالب الدائرة، من أعمال رصف وبنية تحتية ومرافق،، لأنها خطة الدولة، وأن الانتخابات الحالية لمجلس الشعب ستشهد نزاهة ما دامت هناك تعليمات من الرئيس حسنى مبارك بذلك»، موجها الشكر لجميع القيادات الأمنية بمحافظة الدقهلية على تعاونها وتذليلها كل العقبات، داعياً جميع المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لما يرون فيه مصلحتهم. ويتوقع المراقبون حدوث اشتباكات وأعمال عنف فى الدائرة، خاصة بعد فشل بركة فى إقامة المؤتمر الانتخابى له فى قرية كوم النور الأسبوع الماضى، بعد عزوف المواطنين عن حضور المؤتمر، بجانب قيام أهل القرية بتقطيع جميع الصور الخاصة بالمرشح وتعليق صورة منافسه مرتضى منصور بدلاً منه، وهو ما تسبب فى حدوث اشتباكات بين مؤيدى الطرفين بالقرية، بالشوم والأسلحة البيضاء، ووصلت الاشتباكات إلى الاعتداء على المحلات الموجودة بالقرية. يذكر أن منصور بدأ جولاته ومسيراته الانتخابية فى قرية أبو نبهان مركز ميت غمر وكفر سرنجا وتفهنا الأشراف وأخيرا كوم النور، إضافة إلى المسيرات التى طافت معظم قرى الدائرة بمصاحبة عشرات السيارات مع إطلاق الأبواق والمكبرات لحشد الجماهير لمساندة مرتضى منصور «رجل ضد الفساد».