اعتصام أسرة قتيل الشرطة بالمنيا

اعتصم 4 من أسرة عاطف محمد عبدالنبى، الذى قتل داخل قسم شرطة المنيا بعد تعذيبه على يد ضابط تنفيذ الأحكام (أ.ن) بسبب تباطؤ مديرية الطب الشرعى بالمنيا، فى ضم تقريرها لحالة القتيل أمام مكتب المحامى العام.
تقول زوجة القتيل إنه منذ أن قتل زوجى بقسم شرطة المنيا، بالرغم من أنه لم يقترف ذنباً يستحق عليه العذاب حتى الموت، وأن كل ذنبه أنه تأخر فى سداد قسط فى قضية مصنفات فنية، حكمت عليه غيابياً بصفته بائع شرائط كاسيت، وتقدمت ببلاغ للنيابة اتهمت فيه الضابط (أ.ن) بقسم شرطة المنيا بقتل زوجى بعد تعذيبه، وقد أكدت النيابة أصابة زوجى بعدة كدمات وأثار تعذيب واضحة بعد الكشف عليه بمشرحة مستشفى المنيا العام.. ومنذ ذلك الوقت، وبعد مضى أكثر من 3 أشهر، مازال تقرير الطب الشرعى لم يصل إلى المحكمة حتي الآن.
ويقول أحمد مصطفى عبدالحميد المحامى إنه تقدم بعدة طلبات للنيابة العامة والمحامى العام بالمنيا لاستعجال طلب تقرير الطب الشرعى إلا أن جميع الطلبات المقدمة لا ينظر إليها، وقد أشر المستشار عبدالرحمن مرزوق على طلبين لضمهما للقضية لكن دون جدوى.
وأكدت زوجة القتيل أنها قررت الاعتصام هى وأطفالها كريم عشر سنوات ودعاء ثمان سنوات وفرحة 4 سنوات، بمكتب المحامى العام حتي يتم استعجال تقرير الطب الشرعى الذى سيحرك الدعوى لينال الضابط جزاؤه، وأكدت زوجة القتيل أن هناك تواطؤا من مصحلة الطب الشرعى مع ضباط القسم، لمد أجل القضية وإجبارهم على التنازل، كما أكدت أنها رفضت كل المساومات التى عرضت عليها. وقد قامت زوجة القتيل بتوزيع بيان داخل المحكمة تحت عنوان "دماء مظلومة بين التآمر والعجز".
وقد جاء فى البيان قصة القتيل والقضية رقم 2806 لسنه 2008. ووجهت فى البيان رسالة للشرفاء من رجال القضاء والشرطة، لأخذ حق القتيل وانتهى البيان بقول ارحمونا .. ارحمونا .. ارحمونا والبيان موقع باسم أبناء القتيل (دعاء فرحة).