ذكرت تقارير صحفية أن النيابة الكلية بالمنيا تحقق في واقعة قيام نقيب شرطة بقتل مواطن من المنيا يدعي عاطف محمد عبد النبي 37 عاما. وقالت صحيفة البديل أن النقيب وخمسة من رجاله ضربوا عبد النبي أمام أهالي شارع سكة تله بمدينة المنيا الذين شهدوا جميعا بالواقعة وتم اقتياده إلي قسم الشرطة ليلقي مصرعه بعد أقل من نصف ساعه داخل القسم . وقالت ان الضابط والمخبرين كانوا قد ذهبوا إلي الضحية الذي يملك كشك لبيع شرائط الكاسيت لتحصيل غرامات علي خلفية قضايا مصنفات فنية، قال محاميه أنه حصل فيها علي البراءة. وكشف احمد عبد الحميد المحامي أن الحكم الذي قامت الشرطة بقتل عاطف بسببه هو اجراء خاطئ فقد تمت فيه المعارضة الاستئنافية،ولا يحق للشرطة القبض عليه. وأضاف إن جميع هذه القضايا خرج منها عاطف براءة حيث لا تتضمن تقريرا فنيا وهو ما يثبت انها جميعا ملفقة ومآلها الحفظ والبراءة، وعاطف لم يتم اتهامه من قبل في أي جرائم مخدرات أو بلطجة حتي تستعمل معه القسوة. ويقول كريم ابن القتيل انا وشقيقتاي الصغيرتانن لا نريد تعويضا ماديا وإنما كل ما نريده هو القصاص من قتلة أبي الذين يتمونا ونحن اطفال وقتلوه دون ذنب اقترفه، وتساءل الابن: هل نحن في غابة يقتل القوي فيها الضعيف؟" وذكرت صحيفة المصري اليوم أن شهود العيان أكدوا للنيابة وقائع الضرب بالشارع من قبل الضابط والمخبرين كما أكدوا حسن سير وسلوك المجني عليه. كما استدعت النيابة بعض الجنود بمركز شرطة المنيا، لمعرفة إذا كانت حالة الوفاة حدثت بقسم الشرطة أو داخل المستشفي حيث أكد الجنود، أثناء التحقيق معهم أن عاطف محمد عبدالنبي خرج من مركز الشرطة جثة هامدة دون نفس أو حركة، كما أكد التقرير المبدئي لمستشفي المنيا العام، أن المجني عليه وصل جثة هامدة للمستشفي ووجود إصابات متفرقة بالجسم، ولم تستدع النيابة العامة، حتي الآن، ضابط الشرطة.