بدأت أجهزة الأمن بشمال سيناء بقيادة اللواء منتصر شعيب مدير الأمن، فى تنفيذ حملة تفتيش واسعة بوسط سيناء يشارك فيها 500 جندى من الأمن المركزى، لضبط 4 مهربين و15 متسللاً تمكنوا من الفرار داخل سيناء، بعد تبادل إطلاق النار مع قوة مصرية مما أسفر عن استشهاد الضباط محمد فاروق على القرشى ملازم أول، من قوة الأمن المركزى بمنطقة بنى معين. أقامت أجهزة الأمن 5 أكمنة جديدة، وشددت إجراءات الدخول والخروج من سيناء، خاصة على كوبرى السلام ومعديات القنطرة ونمرة 6 والفردان وبور فؤاد والطرق الجانبية والطرق المؤدية لجنوب سيناء، وتم تكثيف التواجد فى الأكمنة تحسباً للجوء الجناة للهرب أو عودة المتسللين الأفارقة للقاهرة. تستعين أجهزة الأمن بعدد من شيوخ القبائل البدوية وقصاصى الأثر وبعض العناصر السرية، فى محاولة لتحديد شخصيات الجناة من خلال إدارة البحث الجنائى، بقيادة العميد على أبو زيد مدير إدارة البحث. وكان الضابط الشهيد محمد فاروق تصدى للمهربين الذين يركبون سيارات حديثة بدون لوحات معدنية، فأطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار. يذكر أن 750 جندياً هم المكلفون بحراسة الحدود المصرية الإسرائيلية على طول 227 كيلو متر، وطالبت مصر بزيادتهم إلى 1500 جندى، لكن إسرائيل رفضت.