قالت حركة شباب العلاج الطبيعى، إن استمرار وجود أعضاء مجلس النفابة العامة باستراتيجيته الحالية يمثل خطراً كبيراً على مستقبل المهنة وأخصائيها فى ظل عدم وضوح رؤاه المستقبلية وخططه المرحلية زمنية للارتقاء بالمستوى التعليمى لتطوير أداء الأعضاء مهنياً واجتماعياً. اتهمت الحركة فى بيانها اليوم، الخميس، المجلس بفرض نفسه على الأعضاء الجدد من خلال عرقلة إجراء الانتخابات منذ 17 عاماً مفتقدين الاعتماد على فئة الشباب، وتابعت الحركة قائلة: إن ما تحقق للمهنة فى ال10 سنوات السابقة على تشكيل مجلس النقابة تفوق بمراحل ما تحقق على مدار الأعوام السابقة، وهو ما يؤكد تكاسل النقابة فى الحفاظ على حقوق أعضائها. وأكدت الحركة، أن النقابة لا تقوم بدورها للحفاظ على صحة المرضى من خلال ما سموه بتراخيها فى غلق المراكز المخالفة لقانون مزاولة المهنة، خاصة غير المرخصة لأخصائيى العلاج الطبيعى، وهو ما يفتح الباب للتلاعب بالمرضى. وأشارت الحركة إلى أن النقابة لا تمارس الضغط الكافى على المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى لاعتماد درجة الدكتوراه الإكلينيكية للخرجين وسط تعنت غير مبرر، وهو ما يهدد مستقبل الخريجين بسبب عدم الانصياع لمطالب الاتحاد الدولى للعلاج الطبيعى باعتماد الدرجة. وطالبت الحركة، فى بيانها، النقابة العامة بمشروع تكافل اجتماعى وتأمين صحى متميز لدعم الخريجين اجتماعياً، أسوة بباقى النقابات المهنية، واصفين ما حدث فى الوضع الراهن بتنصلها من مسئولياتها منتقدة دور اللجنة الإعلامية بالنقابة فى نشر الوعى بأهمية العلاج الطبيع، مما أصبح مجالاً خصباً للدجالين والمتاجرين بصحة المرضى، مؤكدة أنها بصدد إرسال خطاب للرئيس مبارك لمناشدته بالحفاظ على أحد أهم إنجازاته فى تطوير المهنة للارتقاء بصحة المواطن المصرى.