هددت حركة شباب العلاج الطبيعي أنها بصدد إرسال خطاب لرئيس الجمهورية محمد حسني مبارك تناشده من خلاله علي الحفاظ علي أحد أهم إنجازاته في مجال الارتقاء بصحة المواطن المصري , من خلال الارتقاء بمجال العلاج الطبيعي عن طريق سن القوانين المنظمة للمهنة , كما ستدعوه للنهوض بالعلاج العلاج الطبيعي ودعم خريجيه الذين أصبحوا يعالجون ملايين المواطنين المصريين , جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة اليوم الخميس. واتهمت الحركة في بيانها مجلس النقابة بعدم امتلاكه رؤية مستقبلية أو خطط زمنية للإرتقاء بالمستوي التعليمي لتطوير وتحديث مستوي أعضاء النقابة العلمي والمهني والاجتماعي , وقالت أن المجلس بصورته الحالية يمثل خطرا كبيرا علي المهنة وعلي مستقبل أخصائيي واستشاريي العلاج الطبيعي , وأضاف البيان أن مجلس النقابة يفرض نفسه علي الخريجين في ظل عرقلة أعضاء مجلس النقابة لأجراء انتخابات منذ أكثر من 17 عاما وعدم الاعتماد علي فئة الشباب الذين صنعوا المهنة قبل أنشاء النقابة في وضع ودعم خطط التطوير والتحديث داخل المهنة. وأكدت الحركة أن ما تحقق للمهنة في العشر سنوات التي سبقت أنشاء مجلس النقابة يفوق بمراحل ما تحقق طوال 17 عاما هي عمر مجلس النقابة الحالي , مما يؤكد تكاسل النقابة في الحفاظ علي حقوق خريجيها. وأشارت إلي أن النقابة لا تقوم بدورها في الحفاظ علي صحة المرضي وعلي حقوق أعضاء النقابة عن طريق التكاسل في غلق المراكز المخالفة للقانون والغير مرخصة لأخصائيي واستشاريي العلاج الطبيعي وخريجي كليات العلاج الطبيعي والتي يقع المريض ضحية لمن يتاجرون باسم العلاج الطبيعي , وأضافت أن مهنة العلاج الطبيعي أصبحت من أكثر المهن التي عليها دخلاء يتلاعبون بصحة المرضي. وأوضح البيان الموقع من الدكتور عبد الله العشيري المتحدث الرسمي بإسم حركة شباب العلاج الطبيعي أن النقابة لا تمارس الضغط الكافي علي كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة لاعتماد درجة الدكتوراه الإكلينيكية في العلاج الطبيعي في ظل تباطؤ الكلية وتعنتها في تنفيذ المشروع – كما جاء بالبيان – مؤكدة أن هذا يهدد مستقبل الخريجين بسبب عدم الانصياع لمطالب الإتحاد الدولي للعلاج الطبيعي باعتماد الدرجة , وعدم اعتراف الدول الكبري مثل الولاياتالمتحدة بغيرها في الفترة المقبلة كحد أدني لممارسة المهنة , وهي من أكبر أسواق العمل لخريجي كليات العلاج الطبيعي بمصر, مما سيتسبب في وجود بطالة بين الخريجين ,وأضاف أن دول الشرق الأوسط والأدني بدأت في تنفيذ المشروع وسبقت مصر , بعد أن كانت مصر رائدة المنطقة في مجال العلاج الطبيعي. واتهمت الحركة النقابة بالتنصل من مسؤلياتها في ظل عدم وجود مشروع تكافل اجتماعي وتأمين صحي متميز ودعم الخريجين الاجتماعي والأدبي أسوة بباقي النقابات.