كرم عصام البديوى محافظ المنيا اليوم هيام عماد ومريم يوسف واللاتى ظهرن فى إحدى حلقات برنامج "اسمعونا"بقناة الصعيد ، بحضور فريق عمل البرنامج ، وذلك لطموحهن ونجاحهن فى ممارسة العمل الحر الجاد كنماذج شبابية واعدة تساهم فى تنمية المجتمع وتقدمه، وعدم الاكتفاء بالوظيفة الحكومية. وقال بيان للمحافظة اليوم، إن هيام عماد تعمل فى تصليح الإطارات فى إحدى الورش ، كما تعمل مريم يوسف اسكافية ، وهما من المهن التى ظلت حكرا على الرجال لفترات طويلة. وأكد المحافظ على ضرورة دعم الشباب الطموح لخلق مجالات للعمل الحر بعيدا عن فكرة الاعتماد على الوظيفة الحكومية وفتح آفاق العمل الحر لهم ،وأضاف أن هناك جهات عديدة تقدم قروضا للشباب للعمل فى مثل هذه المجالات مثل الصندوق الاجتماعى للتنمية وجهاز شباب الخريجين ومؤسسات المجتمع المدنى. وفى سياق آخر، أعلنت مديرية الصحة بالمنيا عن بدء أعمال المسح الطبى الشامل للكشف عن الاصابة بفيروس سى واتخاذ الاجراءات اللازمة لعلاج الحالات التى يثبت اصابتها وذلك اعتبارا من يوم 20 ديسمبر على مستوى كافة مراكز المحافظة الإدارية ، تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء باجراء المسح الطبى الشامل باستهداف 6 فئات من المواطنين. وقامت الإدارة العامة لمكافحة الفيروسات الكبدية بإعداد الخطط التنفيذية للمسح ، والتى شملت مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والفريق الصحى التابع للوزارة والمترددين للتبرع بالدم وطلبة الصف الأول من الجامعة ونزلاء السجون . كما تدرس حاليا وزارة الصحة تنفيذ عمل مسح طبى شامل لكافة مواطنى محافظة المنيا فى إطار الوصول لمصر خالية من فيروس سى ،بالإضافة إلى انه يجرى العمل حاليا على إنشاء وتجهيز وتشغيل معمل لتحليل العينات الخاصة بمرض الالتهاب الفيروسى "سى " بمستشفى حميات المنيا والذى سيكون معملا مرجعيا معتمدا لمحافظات الصعيد وقالت الدكتورة أمنية رجب وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إن هناك اهتماما كبيرا وتصميما من قبل القيادة السياسية للقضاء على مرض فيروس سى فى مصر، وتنفيذا لذلك قامت وزارة الصحة بعدة إجراءات ناجحة أدت الى لفت الأنظار العالمية لنجاح التجربة المصرية فى علاج فيروس سي، بل والاسترشاد بها لتنفيذها فى دولهم. وكانت وزارة الصحة أعلنت عن عدد من الإجراءات التى تم اتباعها لعلاج المرضى بدأت بزيادة عدد مراكز علاج فيروس "سى" من 53 مركز الى 153 مركزا على مستوى الجمهورية، بالإضافة الى ميكنة تسجيل المرضى على مستوى مراكز العلاج بوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي، كما تم الربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة مما أدى إلى انخفاض زمن صدور قرارات العلاج من 3 شهور إلى اقل من أسبوع، من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء. وتم توفير الدواء المحلى وتوحيد العلاج باستخدامه، وتخفيض قيمة علاج "سوفالدى" من 2200 جنيه إلى 449 جنيها، والدكلانزا من 1315 الى 60 جنيها، وتكلفة الدواء للمريض الواحد خلال 3 أشهر تم تخفيضها من 10545 جنيها إلى 1527 جنيها، وبعد إضافة تكلفة الإشراف الطبى 300 جنيه، والتحاليل 1250 جنيها حيث بلغت تكلفة علاج المريض الواحد 3027 بنسبة انخفاض 85.5 % ، حيث كانت تكلفة الدواء المتوقعة لعلاج 600 ألف مريض 7 مليارات و 257 مليون جنيه ، وتم خفضها إلى مليار و 846 مليونا و 200 ألف جنيه.