سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد صلاح: كلمة الرئيس تعلن قوة المؤسسات الأمنية.. ومفجّر الكنيسة وحبارة من المدرسة السلفية التى تزرع الأفكار.. والحرب الحقيقية على المعمل مُخرج المنتج الإرهابى.. برهامى كل يوم يطلّع بالفتاوى واحد برة الملة
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن اليوم كان يوم جنائزى شديد الحزن، حيث مصر تشيع كل شهدائها من ضحايا الكنيسة البطرسية التى ثبت فى المفاجأة التى أطلقها الرئيس السيسى بالجنازة، باسم منفذ العملية الانتحارية الوضيعة الخسيسة، اسمه محمود شفيق محمد مصطفى الانتحارى الذى فجّر الكنيسة البطرسية. خالد صلاح: كلمة الرئيس تعلن قوة المؤسسات... by youm7 وأضاف خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار one"، :"مش قادر أعرف ازاى ممكن ناس تكون بتتقرب إلى الله بقتل أبرياء نساء وأطفال وهم بيصلوا.. قتلة لا علاقة لهم بالدين فى شئ إطلاقاً، عشان برضو بعض الهرى اللى بيحصل على الفيس بوك وبينجر إليه أولادنا الصغيرين ويرددوا الكلام ده، واحد قال انتحارى ازاى، وازاى يوقف مكان الستات"، مستطرداً: "فيه كاميرات كانت مسجلة دخول الناس، وأثبتت وجود الانتحارى وسط صفوف الناس اللى داخلة فى الكنيسة وكان مزور بطاقة قبل كده لتنفيذ هذه العملية، وتم الكشف عنه".
خالد صلاح: كلمة الرئيس تعلن قوة المؤسسات... by youm7 وأشار خالد صلاح إلى أن البرنامج أجرى لقاء مع والدة الإرهابى الذى فجّر نفسه، لديه أربع أخوات بنات، ووالدته مقيمة فى قرية عطيفة مركز سنورس محافظة الفيوم، والتى قالت أن نجلها تم القبض عليه من قبل فى حيازة سلاح خلال عملية كانت تستهدف الاعتداء على أعضاء حركة تمرد التى حركت البلاد ضد الرئيس المعزول الجاسوس محمد مرسى، وكان يحوز السلاح باسم جماعة الإخوان المسلمين لكى يعتدى على حركة تمرد. وتابع: "طبعا انتو عارفين خلال هذه الفترة مين كان فى النيابة العامة والدنيا كان فيها ايه، والدنيا عدت معاه وطلع بعض قضاء فترة الحبس، وهرب – زى ما أمه بتقول – للسودان، ولاحظوا الحدود المفتوحة ومناطق الإرهاب حولنا التى تقدم رعاية للإرهابيين، السودان وليبيا فيها جماعات، وغزة أصل كل البلاوى، هؤلاء الذين نسوا المسجد الأقصى وبس مركزين فى دعم الإرهابيين فى الشيخ زويد، هم أنجاس لا يستطيعون إدراك هم بيحاربوا مين، ونسوا الجيش الوحيد الذى حقق انتصار حقيقى على اسرائيل، ونسوا كل ذلك ووجهوا البنادق من صدور العدو لصدور الجيش المصرى". وأشار إلى أن والدة الإرهابى قالت أن آخر اتصال من نجلها كان منذ أسبوع تقريباً ولم يقل لها أين كان، لأنه كان مطارد أمنياً وعلى لائحة المطارات، ومن الممكن أن يكون خرج فى إطار الحملات الضاغطة، موضحاً أن واحد كان يحوز سلاح ونفذ عملية ضد تمرد، وبعد ذلك كل الأجواء البائسة والكلام الحق حول حقوق الإنسان الذى استهدف الباطل، خرّج محمود شفيق من محبسه وظل هارب، حتى نفّذ الجريمة الشنعاء. وذكر خالد صلاح، أنه منذ أن تم الإعلان عن إسم منفذ العملية وخرجت صورته، قال الإخوان "كان مقبوض عليه ازاى هو عملها وهو فى السجن؟، دول عارفين أولادهم جيد جداً وحب يزيف، وطلعوا خبر للتشكيك فى الأمر"، لافتاً إلى أن هناك أخبار أخرى أنه تم إطلاق سراحه من قبل. وتابع: "تم رصده بالكاميرات والتعرف على الانتحارى الذى كان يتقرب إلى الله حسب زعمه وضلاله بقتل الأبرياء فى الكنيسة فى بيت من بيوت العبادة، وبيت من بيوت مصريين، سيدات ورجال يصلون لربنا، حسب إيمانهم ومعتقداتهم، وتم الضغط على الأجهزة الأمنية، وطلعوهم، مثل ما أخرج مرسى كل الإرهابيين الذين أصبحوا العناصر الرئيسية فى سيناء وتفجرنا، ومن يمولون من المخابرات الأجنبية، وطلعهم مرسى طلعتهم الضغوط". واستطرد: "احنا بنتعامل بالقوانين زى ما هى، وهم بيكسروا كل القوانين والقيم والأديان والأخلاق ويقتلون الأبرياء على هذا النحو"، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى أكد أن العملية تدل على إحباط الإرهاب، والرئيس تحدث بدقة وكلام من القلب، وأعلن عن إسم الانتحارى فى الجنازة، وكأنه يريد أن يقول لقلوب هؤلاء الثكالى، والقلوب الموجوعة من المصريين اهدؤوا ونحن ورائهم إلى الآخر، مردفاً: "الإرهاب يتعامل بكل خسة، ففى الشيخ زويد يلقى قنبلة ويجرى، وسيارة مفخخة ويجرى، وعندما تضيق عليه الخناق، لجأوا ليوجعوا قلوب المصريين". وأردف: "الوطيان والسفالة والوضاعة والحقارة، والمخيف أن الأصل فى كل ذلك، هذا الإرهابى وحبارة القاتل، كلهم من المدرسة السلفية، اتعلموا من السلفيين وطلعوا من السلفيين المدرسة الكبيرة التى تزرع الأفكار وبعدين تيجى الجماعة التانية تاخدها توظفها بطريقتها، والإخوان يمولوا التكفيريين والجهاد وهم يبقوا الجناح السياسى وهؤلاء يبقوا الجناح العسكرى، يمدوا ايديهم عند السلفيين وياخدوا عيال جاهزة ومتشطبة تشطيب سوبر لوكس على الأكل". وتساءل خالد صلاح :"من وجه العقول إلى أن القتل هنا؟"، مردفاً: "الناس الغلابة اللى قاعدة بتصلى فى الكنيسة ذنبها ايه؟، ذنبهم ايه؟، وناس بيصلوا، ويطلع ياسر برهامى يقولك لا تاكلوا معاهم ولا تشربوا معاهم ولا تقولهم صباح الخير ولا مساء الخير ولا تدوهم سلطة ولا مسئولية ولا يبقوا وزراء ولا متعيدوش فى أعيادهم، وكل دا متساب فى البلد، وجرائم تُرتكب بالعنصرية وزرع أفكار باطلة فى العقول وتّستغل فى القتل، وإن كان هناك من يستحق المحاكمة فهم الناس اللى بيطلعوا النوع ده من الفتاوى". ولفت إلى أننا كبلد للأسف الشديد تركنا كل هذه الأفكار تترعرع مرة أخرى فى مصر، والقضية ليس ان الإرهابى يحصل على السلاح فقط ولكن من زرع فى رأسه الأفكار التى تؤهله لهذا العداء القاتل، من أهّله بأن المسيحى عدو؟ ومن أهّله بأن ابن جنسه ودينه كمسلم عدو؟ ومن أهّله بأن ضابط الجيش عدو؟، من وضع هذه الأفكار القاتلة فى رأسه هو قاتل مثله ومجرم مثله، ولن ينجو فى الدنيا ولا الآخرة بإذن الله. وشدد خالد صلاح، على أنه لو لم تذهب هذه المعركة لاجتثاث الرؤوس الفاسدة التى تزرع الأفكار هذه داخل رؤوس الأولاد فنحن ايضا "بنهبّل وبنهرج"، مؤكداً أن ذلك قاله الرئيس عن الخطاب الدينى، فالخطاب الدينى ليس فقط قول كلمتين والحديث عن الرقائق والجنة والنار فقط. وتابع: "ياسر برهامى اللى كل يوم فتوى وكل يوم مطلع واحد برة الملة، وبعد كده عادى جدا تلاقى واحد طالع من الجامع ويقتل واحدة مش لابسة حجاب ويروح بفتوى، وإذا كنا نريد أن نحارب ماكينة القتل التى تحصد أرواح ليست فقط المواجهة بالسلاح ولكن المواجهة بالقانون، والحرب الحقيقية الواضحة والحاسمة على المعمل الذى يخرج هذا المنتج الإرهابى التكفيرى الذي يقتل الناس، الذى يعطيه السلاح قاتل والذى يدفعه للفكرة قاتل، اللى زى ياسر برهامى وفتاواه ضد الأقباط والتاريخ السلفى، تاريخ المنظومة التى حشدت الناس بأن الديمقراطية كفر والانتخابات كفر و الجيش والشرطة كفر، وما تدفعش الضرائب، وتجوز البنت أقل من 18 سنة ودا موجود فى المجتمع بشكل عنيف". وذكر خالد صلاح أن كلمة الرئيس السيسى اليوم تعبر عن مشاعر كل مصر، وتعلن قوة المؤسسات الأمنية المصرية فى أنها تستطيع أن تضبط منفذ هذه العملية فى هذا الوقت القياسى، وترد على كل المشككين والمخونين وتعلن عن انتصارات فى مجال الإرهاب، مردفاً: " النهاردة لسه حبارة لحد دلوقتى عايش، 25 شهيد من شهدائنا فى مذبحة رفح، وحبارة عايش، وبيتعلف ويربى ناس تانية مرضى وقتلة زيه فى السجن دا ليه يحصل فينا كده، ليه مانعملش مواجهة شاملة وحقيقية، ما كده كده بيعاقبونا، ومش على هواهم احنا، مع إن لو فتحنا ملف واحد عن مسئوليات هنا أو هنا عن الإرهاب، بس احنا برضو بنقول عاوزين نصلح مجتمعنا وملناش دعوة بالآخرين، الإرهاب ده بذرته الأولى فين، كلكم عارفين، مش عاوز ألخبط عشان بيعيطوا بعد كده وبيشتكوا ويعملوا بلاوى".