استمعت نيابة حوادث جنوبالجيزة الى أقوال الشرطى رمضان محمد عراقى والذى أصيب فى حادث انفجار شارع الهرم، وتلقى العلاج بمستشفى الهرم وصرح له بالخروج بعد الاطمئنان على حالته الصحية. وأكد فى التحقيقات ان القوة الأمنية كانت فى طريقها للتمركز بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم لإقامة كمين أمنى، وأنه بعد نشر الحواجز الحديدية بموقع الحادث، ونزول القوات من السيارات وانتشارها، فوجئ بصوت انفجار ضخم بعدها أصيب هو بعدة شظايا فى مناطق متفرقة من الجسد وسقط على الأرض. وأضاف "عراقى" فى أقواله أمام النيابة، انه فوجئ بعدد من زملائه مصابين على الأرض إلا أنه لم يستطع انقاذهم نظراً لاصابته بجروح وكدمات فى القدم والظهر والبطن، حتى جاءت سيارات الإسعاف وقامت بنقله الى مستشفى الهرم هو و3 من زملائه وهم كلاً من أحمد عز الدين سيد و محمد محمود سعد الدين و عمر مصطفى محمد والذى علم فيما بعد انهم توفوا متأثرين بجراحهم داخل المستشفى. وكان فريق من النيابة قد انتقل الى مستشفيات الشرطة بالعجوزة ومستشفى الهرم، والقصر العينى للاستماع الى أقوال المصابين فى حادث إنفجار عبوتين ناسفتين بشارع الهرم والذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، ومتابعة تنفيذ قرار النيابة بنقل جثث الضحايا إلى المشرحة لتشريحها ومن ثم دفنها. وكان مصدر أمنى، قد أكد أن انفجار الهرم ناتج عن زرع عبوتين ناسفتين داخل حديقة أمام مسجد السلام، والأخرى كانت بجوار شجرة، وبمجرد وصول قوات الأمن تم تفجيرها عن بعد، ما أدى إلى استشهاد 6 من رجال الشرطة بينهم ضابطان، وإصابة 6 آخرين مجندين ومدنيين.
