دافع كريم حجاج، المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بواشنطن، عن المنهج السياسى الذى يتبناه النظام فى مصر، ونفى ما رددته افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المعنونة "مهمة أوباما فى مصر"، والتى نشرت بتاريخ 31 أكتوبر المنصرم، حول شن الحكومة لحملة قمع ضد الإعلاميين، ضحيتها إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المقال. وقال حجاج فى معرض رده على الافتتاحية، إن الحكومة ليس لديها يد فى إقالة عيسى، التى كانت نتيجة لنزاع خاص مع ملاك الجريدة الجدد، مشيراً إلى حصول عيسى على عدد من عروض العمل فى وسائل الإعلام الخاصة. ونفى المستشار الإعلامى فى السفارة المصرية بواشنطن أن الحكومة ألغت تراخيص 17 قناة تليفزيونية، وقال إنها علقت بثها فقط لأنها تحرض على الكراهية ضد الجماعات الدينية، أما بالنسبة لترخيص استخدام خدمة الرسائل القصيرة، فكانت خطوة ضرورية لمواكبة السوق المتغيرة بشكل سريع، وليس لتقويض خدمة الرسائل. وأضاف أن جميع الصحف المصرية تمنح بصورة أوتوماتيكية هذه الرخص، ويجرى حالياً منح تراخيص البث الحى للمنظمات الإعلامية التى ستعمل فى الدولة خلال فترة الانتخابات. من ناحية أخرى، أكد حجاج أن كل هذا يتنافى مع تأكيد الافتتاحية وجود "حملة قمع ضد حركات المعارضة ووسائل الإعلام"، لافتاً إلى أن مصر أكثر دول العالم العربى تمتعاً بوجود بيئة إعلامية متنوعة ومفتوحة. وختم حجاج رده على افتتاحية واشنطن بوست قائلا إن انتخابات مصر المقبلة ستخضع لرقابة لجنة الانتخابات العليا، برئاسة قضاة مستقلين، لا يعين الرئيس أى منهم، وسيراقب صناديق الاقتراع وعملية حساب الأصوات ممثلين عن المرشحين، وعن المجتمع المدنى المصرى، وعن وسائل الإعلام. ديسك-الجالي ملحوظة : بأسفل المقال الافتتاحى المهاجم لمصر منشور على اليوم السابع بتاريخ 30 أكتوبر صحيفة واشنطن بوست تحرض أوباما ضد مصر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=297996
