صراعات دائرة دكرنس بمحافظة الدقهلية بدأت ساخنة، وكان معظم الصراعات أحد أطرافها توفيق عبده إسماعيل، الوزير السابق الذى خرج من السجن بعد دخوله فى قضية نواب القروض. عاد توفيق ووجد القرى التى كانت تسانده بها مرشحون أقوياء اكتسبوا شعبية خلال الانتخابات الماضية، فكتب فى دعايته شعار «عاد لخدمتكم»، مؤكداً أنه يخوض الانتخابات بناء على وعود عليا بالحزب الوطنى. وشهدت عزبة الدنك، التابعة لأشمون الرومان، مشاجرة داخل الوحدة الحزبية بين أنصار توفيق عبده إسماعيل وأنصار النائب الحالى شوقى عبدالعليم، انتهت بإصابة 25 شخصاً تم نقل 10 منهم إلى مستشفى دكرنس العام. وينافس توفيق على مقعد الفئات فاروق المرسى، بالإضافة إلى الدكتور الشبراوى أمين، والذى مثل الدائرة قبل ذلك، فضلاً عن اللواء محمد أسامة أبو المجد. وفى شمال الدائرة ترشح إبراهيم أبو العز، ابن قرية ديمشلت، معتمداً على أبناء قريته المشهورة بصعيد بحرى، لما فيها من أسلحة تظهر دائماً فى المشاجرات. وفى مدينة دكرنس ترشح إبراهيم فرج، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية السابق، وخاض من قبل انتخابات 2005 ولكنه فشل فيها، وهذه المرة يؤكد أنه مرشح الحزب الوطنى. كما يعتمد مرشح الإخوان المسلمين الطبيب الشاب عماد شمس على عائلته فى قرية منشية عبدالرحمن، ذات الكتلة التصويتية الكبيرة، إلا أن الحزب الوطنى دفع أمامه بالمرشحة رقية عبدالعاطى، من نفس القرية، لتفتيت الأصوات. وعلى مقعد العمال لم تتغير المنافسة بين النائب الحالى شوقى عبدالعليم، ابن قرية ميت شرف، وغريمه دائماً شوقى عامر، النائب السابق، ويدخل معهم السباق محمد أحمد عبدالخالق، وعبد الله العوامى، وعبد الفتاح الطنطاوى، ووليد أحمد عوض.