ذكرت الإذاعتان الإسرائيليتان العامة والعسكرية الثلاثاء، أن مفاوضين إسرائيليين وسوريين سيعقدون الثلاثاء، فى تركيا جولة ثالثة من المفاوضات غير المباشرة. من جانبه رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى مارك ريجيف، تأكيد استئناف المحادثات، مشيرا إلى أنه لن يدلى بتعليقات على هذا الملف. أوضحت الإذاعتان أن اثنين من مستشارى رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وهما شالوم ترجمان ويورام توربوفيتز سيتوجهان نهار الثلاثاء إلى تركيا، حيث سيواصل الدبلوماسيون الأتراك لعب دور الوسطاء بين الوفدين السورى والإسرائيلى اللذين سيكونان فى غرفتين منفصلتين. تأتى هذه الجولة من المفاوضات عقب تبنى البرلمان الإسرائيلى قراءة أول مشروع قانون يفرض إجراء استفتاء أو الحصول على أكثرية الثلثين فى الكنيست، لإقرار التخلى عن أية أراض ضمتها إسرائيل، وخاصة هضبة الجولان السورية والقدس الشرقية. تم تبنى النص بأصوات 65 نائبا مقابل 18، لكن ينبغى أن يخضع لقراءتين ثانية وثالثة قبل أن يدخل حيز التنفيذ، حيث أشار معلقون إلى أن هذا النص يهدف إلى جعل الانسحاب من الجولان صعبا جدا.