أكد الدكتور أحمد درويش رئيس هيئة تنمية محور قناة السويس أن مشروع قناة السويس الجديدة ومحور التنمية يستند لرؤية علمية موضوعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد الأهم فى تاريخ مصر الحديثة، وسيساهم فى إحداث نقلة نوعية فى التنمية بمصر. وقال درويش، إن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا من شأنها أن تدفع قاطرة التنمية بمنطقة قناة السويس، مشيرا إلى أن لدينا كل المقومات والمؤشرات التى تؤهلنا للمنافسة العالمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته جامعة بنها بحضور الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها، والدكتور وائل الدجوى وزير التعليم الأسبق، والدكتور أحمد درويش رئيس هيئة تنمية قناة السويس، التى نظمت تحت عنوان "المشروعات القومية العملاقة التحديات والرؤية المستقبلية".
وقال درويش إن المصريين بهذا المشروع يدخلون تحدى أمام العالم، حيث يتم منح التراخيص فى فترة قياسية تصل إلى 3 أيام، مؤكدا أن هذا المشروع يمثل الهرم الرابع لمصر على مساحة 461 كيلو متر مربع ويشمل إقامة 4 مناطق صناعية فى شرق بورسعيد والقنطرة غرب وشرق الإسماعيلية والسخنة ويتضمن 6 موانئ فى غرب وشرق بورسعيد والسخنة والأدبية والطور والعريش.
وأضاف درويش أن تنمية قناة السويس حلم تأخر كثيرا، ولكن أخيرا انطلق المشروع من أجل تقديم خدمات وقيمة مضافة للسفن.
وحول منطقة شرق بورسعيد، قال إنه يتم حاليا تنفيذ أكبر مشروع لإنشاء أرصفة لميناء بورسعيد، حيث يتم تنفيذ 9 كيلو مترات من الأرصفة منه جزء خاص برصيف السيارات باستثمارات فرنسية، بالإضافة إلى إنشاء البنية التحتية الخاصة بالمشروع.
