سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء ووزراء يشكلون جبهة للدفاع عن جدوي المشروعات القومية رفع توصيات مؤتمر جامعة بنها إلي الحكومة لتقديم
رؤية موحدة علي أسس علمية بعيدا عن دعوات التشكيك
أعلن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية أن المشروعات القومية العملاقة هي قاطرة التطور والتنمية وطريق مصر إلي المستقبل مشيرا إلي ان ماتحقق خلال العامين الماضيين من مشروعات كبري سوف تجني ثمارها الأجيال القادمة. واشار إلي أنه تمت إقامة3006 مشروعات جديدة ونجحنا خلال عام فقط في تنفيذ1620 مشروعا بتكلفة150 مليار جنيه في كل المجالات التي تخدم المواطنين من بناء مدارس ومشروعات مياه وصرف صحي وري وطرق موضحا ان مجلس الوزراء يتابع هذه المشروعات عن كثب إسبوعيا ويتم تذليل كل العقبات التي تواجهها. وأضاف أن هذه المشروعات تدعو للأمل وتؤكد ان مصر لديها القدرة علي الإنجاز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مشددا علي ان هذا لن يأتي إلا بتكاتف كل أطياف الشعب المصري. جاء ذلك خلال مؤتمر المشروعات القومية العملاقة التحديات والرؤية والمستقبلية الذي نظمته جامعة بنها أمس للرد علي المشككين في جدوي المشروعات القومية التي تقيمها الدولة بحضور الدكتور أحمد درويش رئيس هيئة تنمية قناة السويس واللواء عمرو عبدالمنعم محافظ القليوبية والدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها والدكتور كمال جاد شاروبيم مستشار رئيس الجمهورية لتنمية المشروعات والدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي الأسبق وعددا من رؤساء ونواب الجامعات المصرية وأساتذة وطلاب جامعة بنها. من جانبه, أعلن الدكتور أحمد درويش ان التشكيك في جدوي مشروع قناة السويس الجديدة ومحور التنمية يستند لرؤية علمية موضوعية مشيرا إلي ان هذا المشروع يعد الاهم في تاريخ مصر الحديثة وسوف يساهم في إحداث نقلة نوعية في التنمية بمصر. أضاف أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة أخيرا من شأنها أن تدفع قاطرة التنمية بمنطقة قناة السويس وان لدينا كل المقومات والمؤشرات التي تؤهلنا للمنافسة العالمية. وقال ان المصريين بهذا المشروع يدخلون تحد يا أمام العالم حيث يتم منح التراخيص في فترة قياسية تصل إلي3 أيام مؤكدا ان هذا المشروع يمثل الهرم الرابع لمصر حيث يقع علي مساحة461 كيلومترا مربعا ويشمل إقامة4 مناطق صناعية في شرق بورسعيد والقنطرة غرب وشرق الإسماعيلية والسخنة ويتضمن6 موان في غرب وشرق بورسعيد والسخنة والادبية والطور والعريش. أضاف درويش ان تنمية قناة السويس حلم تأخر كثيرا ولكن أخيرا انطلق المشروع من اجل تقديم خدمات وقيمة مضافة للسفن, وحول منطقة شرق بورسعيد قال انه يتم حاليا تنفيذ أكبر مشروع لإنشاء أرصفة لميناء بورسعيد حيث يتم تنفيذ9 كيلومترات من الأرصفة منه جزء خاص برصيف السيارات باستثمارات فرنسية, بالإضافة الي إنشاء البنية التحتية الخاصة بالمشروع. في غضون, ذلك اوضح الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها ان المؤتمر ناقش جدوي المشروعات القومية العملاقة مشيرا الي أن هذه المشروعات هي قاطرة التنمية بحق حيث تم تقديم رؤية علمية وعملية متكاملة حول مشروعات محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع استصلاح واستزراع ال5,1 مليون فدان وكذا مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات والطاقة المتجددة وذلك بمشاركة اعضاء الحكومة والوزارات المعنية من خلال رؤية متخصصة واضحة المعالم أكدت وكشفت عن جدوي هذه المشروعات واهميتها في الوقت الراهن كما تم الرد علي كل التساؤلات التي أثارها البعض في الشارع المصري بشان المشروعات القومية العملاقة. أشار القاضي إلي ان توصيات المؤتمر سيتم رفعها إلي الحكومة ورئاسة الجمهورية في إطار المشاركة المجتمعية وتقديم رؤية قومية موحدة علي أسس علمية بعيدا عن دعوات التشكيك. وأكد الدكتور كمال جاد شاروبيم مستشار رئيس الجمهورية لتنمية المشروعات أنه جار إنشاء(6) انفاق تحت قناة السويس بهدف نقل(5) ملايين نسمة من الوادي إلي سيناء. وأكد شاروبيم أهمية تنمية سيناء بصفة عامة لأنها منطقة واعادة للاستثمار الصناعي والزراعي بما يتوفر بها من مقومات التنمية الطبيعية حيث بها(55.1) مليون متر مكعب من المياة الصالحة منها(14) مليون متر مكعب أمطار وسيول و(35.2) مليون متر مكعب مياه جوفية بالإضافة إلي(5) ملايين متر مكعب خلف(12) سدا في شمال ووسط سيناء ومن المستهدف زراعة مليون و(27) ألف فدان بسيناء منهم(400) ألف فدان شرق البحيرات و(250) ألف فدان وسط سيناء أضاف مستشار رئيس الجمهورية أن الدولة تسعي للانتهاء من شبكة الطرق العملاقة الجاري تنفيذها وإنشاء محطات للطاقة حتي يشعر المستثمر بوجود الجو المناسب بجانب التسهيلات مشيرا إلي أن التنمية في سيناء تنقسم إلي ثلاثة قطاعات هي قطاع التنمية الأوسط بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي, وقطاع الجنوب الغربي من عيون موسي إلي شرم الشيخ, وقطاع الجنوب الشرقي من رأس محمد مرورا بطابا وحتي خليج العقبة.