أكد المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، حرص المجلس على التعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية بالدولة للوصول بالعملية الانتخابية إلى أعلى مستوى من الشفافية والنزاهة والموضوعية والمصداقية. جاء ذلك فى كلمة للمستشار شاكر خلال افتتاحه، اليوم السبت، لأعمال ورشة العمل، التى ينظمها المجلس تحت عنوان نزاهة العملية الانتخابية فى سياق المراجعة الدورية لمصر والتى يشارك فى أعمالها عدد كبير من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان وممثلو مختلف منظمات المجتمع المدنى وممثلون لوزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات. وأوضح أن المجلس القومى لحقوق الإنسان، باعتباره همزة الوصل بين المؤسسات المختلفة المعنية بالعملية الانتخابية، قام بتنظيم الدورات التدريبية للعاملين بوزارة الداخلية والقائمين على تأمين العملية الانتخابية، وكذلك الدورات التدريبية الخاصة بالمراقبين من أعضاء المجتمع المدنى لترسيخ قواعد المراقبة والمتابعة المحلية بكل حرفية ومهنية. ومن جانبها، أشارت نجلاء عرفة، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة إلى وجود تعاون بين البرنامج والمجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن المراجعة الدورية الشاملة لأوضاع حقوق الإنسان والعمل على نشر المعلومات المتعلقة بها واستطلاع آراء منظمات حقوق المجتمع المدنى عن حالة حقوق الإنسان فى مصر. وأكدت وجود تعاون بين البرنامج الإنمائى ومجلس حقوق الإنسان فى مجال دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان فى ضوء التزامات مصر الدولية والخاصة بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان ومنها العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية واتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة وغيره. وقالت نجلاء عرفة، فى كلمتها فى افتتاح أعمال ورشة العمل التى ينظمها المجلس القومى لحقوق الإنسان، تحت عنوان "نزاهة العملية الانتخابية فى سياق المراجعة الدورية لمصر" إن هناك تعاونا مشتركًا مع المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مجال التدريب للكوادر المعنية لرقابة العملية الانتخابية فى إطار حرص الجميع على تحقيق انتخابات حرة نزيهة وحث المواطنين على المشاركة فيها. وبدوره، أعرب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين ورئيس وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، عن أمله فى أن تتسم انتخابات مجلس الشعب المرتقبة بالديمقراطية والشفافية والنزاهة وأن تتاح الفرصة كاملة أمام كل منظمات المجتمع المدنى لمراقبتها وأن تأتى نتيجة الانتخابات معبرة عن إرادة الشعب فى اختيار ممثليه، الذين سيتولون الرقابة على أعمال الحكومة وإعداد التشريعات. وقال إنه مما يبعث على الأمل بشأن نزاهة تلك الانتخابات تصريحات الرئيس حسنى مبارك، التى أكد فيها حرصه على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بمجلس الشعب إلى جانب تصريحات كل المسئولين بالدولة التى أكدت حرص الجميع على إجراء انتخابات حرة نزيهة. ومن جانبه ، أكد المستشار محمد زكى موسى، عضو اللجنة العليا للانتخابات، ونائب رئيس مجلس الدولة، حرص اللجنة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة ومشرفة على نحو يتفق مع مكانة مصر وسمعتها أمام دول العالم .. مشيرًا إلى أن اللجنة لن تسمح لأى شخص بأن يتعدى على حرمة الانتخابات، حيث سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية فى مواجهة كل من تسول له نفسه الخروج على أحكام القانون أثناء العملية الانتخابية. وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات فى تشكيلها القومى لا ينتمى أى من أعضائها لأى اتجاهات حزبية لتباشر عملها فى استقلالية تامة. وقال إن اللجنة العليا للانتخابات سوف تنشئ موقعًا على شبكة "الإنترنت " يحمل أخبارها أولا بأول إلى جانب إتاحة كل المعلومات وسائل الإعلام فى الداخل والخارج بشأن عمل اللجنة. وأشار إلى وجود تعاون كامل بين اللجنة والمجلس القومى لحقوق الإنسان فى كل ما من شأنه نزاهة العملية الانتخابية وتيسير رقابة منظمات المجتمع المدنى.
