فى كبرى مفاجآت الحزب الوطنى بكفر الزيات، وقبل عقد الانتخابات الحزبية غداً الأربعاء 20 أكتوبر، فجر المنافسون للدكتور محمد محمد البرادعى، مرشح الحزب على مقعد الفئات، مفاجأة مدوية بعد اكتشاف عدم قيده فى كشوف الوحدة الحزبية بقريته ابيار، وعدم وجود صوت له فى الانتخابات الحزبية القاعدية. وقام منافسو البرادعى بإرسال فاكسات وبرقيات عاجلة للمهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، لإخطاره بعدم قيد البرادعى فى كشوف الحزب بقريته. واشتدت حالة الصراع بين العائلات داخل الدائرة بين عائلات البرادعى والحصاوى والوكيل وأبوباشا وراضى، من أجل حشد أنصارهم فى القرى والنجوع وكسب ود أهالى الدائرة للفوز فى الانتخابات القاعدية الحزبية. كما أعلن حسنى الغنيمى، رجل أعمال من قرية الدلجمون، خوض الانتخابات كمستقل ضد مرشح الحزب، ولطفى الوكيل مدير الشؤون المالية بمجلس مدينة كفر الزيات ورئيس مجلس المدينة السابق، فيما أعلنت جماعة الإخوان ترشيح المهندس خالد شلش على مقعد الفئات ضد مرشح »الوطنى«، بينما تم الاستقرار على خوض حسنين الشورة، النائب الحالى، الانتخابات على مقعد العمال، ويجهزون أنفسهم للفوز بالمقعدين، وهو ما جعل قيادات الحزب الوطنى يعيدون حساباتهم أكثر من مرة، من أجل اختيار مرشحين بالدائرة، خاصة بعد قيام اللواء أمين راضى بتغيير صفته من فئات إلى عمال، وهناك منافسة شرسة بين صلاح الحصاوى، عضو مجلس محلى المحافظة، والمهندس حسين غنيمة، مدير مكتب وزير الزراعة، والمستشار حسين خليل، والعمدة نبيل أبو باشا، عمدة دلبشان وابن شقيق اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق.