شهدت انتخابات «الحزب الوطني» الداخلية في الدائرة الرابعة عشرة بالشرقية «الحسينية»، مشادات ومشاحنات بين أنصار المرشحين واستبعاد أسماء بعض أعضاء الوحدات الحزبية من كشوف الناخبين مما دفعهم إلى اتهام أمين الحزب الوطني بالحسينية «عبدالرحمن قرمد» باستبعاد هذه الأسماء من كشوف الناخبين. وأفادت مصادر حزبية بأن مشادات ومشاحنات وقعت فى الوحدة الحزبية بمنشأة أبوعامر بسبب قيام أمين الوحدة الحزبية بالقرية محمد حسين معمر بمنع عبدالرحمن قرمد، أمين الحزب الذى تم تجميد نشاطه بعد اتهامه بمحاباة بعض المرشحين، من الإدلاء بصوته، وأضافت المصادر أن أحد أعضاء الوحدة الحزبية «صبرى حريز» أقسم عليه بأنه لن يدلى بصوته، مما أدى إلى احتقان الجميع وكادت تحدث معركة، إلا أن بعض الرموز العائلية تدخلت وأنهت المشكلة وأدلى قرمد بصوته. واتهم عدد من أعضاء الوحدات الحزبية ممن تم استبعاد أسمائهم من كشوف الناخبين، أمين الحزب عبدالرحمن قرمد، باستبعادهم بسبب تأييدهم مرشحاً آخر غير الذى يؤيده أمين الحزب، فيما نفى سليمان عامر، نائب الدائرة الحالى، المرشح على مقعد العمال، ذلك وأكد أن الأسماء سقطت من كشوف الوحدات الحزبية التى أتت من الأمانة المركزية للحزب الوطنى بالقاهرة، مشيراً إلى أن كل واحدة كان بها نحو أربعة أو خمسة أسماء مستبعدين أو «سقطوا سهواً» - على حد قوله. وفى المنيا، تأجلت الجمعة، انتخابات «الوطنى» داخل 6 وحدات حزبية «الشيخ تمى - صنيم - جوارجى - الكرم - سفاى - كوم المحرص» بمركز أبوقرقاص لمدة 4 ساعات، بسبب تأخر وصول مندوبى الأمانة العامة للجان، فيما تمكنت أجهزة الأمن من منع حدوث مصادمات بين أنصار مرشحين بمدينة مغاغة، بينما استبعدت الأمانة العامة 9 وحدات حزبية من الانتخابات لعدم قيامها بتحديث العضوية بدائرة العدوة. أكد عبدالناصر مكرم، المرشح على مقعد «الفئات» ب«أبوقرقاص» تأخر وصول المندوبين لعدد 6 لجان مما أدى إلى تأجيل الانتخابات من الخامسة إلى التاسعة مساء، وتسرُّب الناخبين وإعادة استدعائهم مرة أخرى، مما أثر بالسلب على الإقبال، مطالباً باستبعاد تلك الوحدات من التقييم. وقال إبراهيم مبارك، عضو أمانة مغاغة، إن أجهزة الأمن نجحت فى منع وقوع مصادمات بين أنصار مرشحين أمام مقر لجنة «الإعدادية بنات» بمدينة مغاغة عقب مشادة كلامية بين أنصار المرشحين كادت تتطور إلى معركة بين الجانبين. وأعلن أحمد إسماعيل نافع، الأمين المساعد بالعدوة، استبعاد 8 وحدات حزبية من الانتخابات، بينها وحدة بمركز العدوة و7 وحدات من المنضمة للدائرة انتخابياً بمركز مغاغة وذلك لعدم قيامها بتحديث العضوية. من جانبه، نفى إيهاب حمزة، أمين الوطنى ب«أبوقرقاص» تأجيل الانتخابات داخل 6 وحدات، مؤكداً تقسيم اللجان على فترتين زمنيتين للانتهاء من عملية التصويت دون مشكلات. وفى الغربية، شهدت انتخابات الوحدات الحزبية بكفر الزيات مشاحنات ومشاجرات داخل الوحدات بين أنصار المرشحين، فى الوقت الذى لم تتجاوز فيه نسبة الحضور داخل 32 وحدة حزبية 20٪. كما شهدت الوحدات مفاجأة مدوية عندما فوجئ الأعضاء بأن الأوراق التى تضم أسماء المرشحين مدون بها أسماء المرشحين بدائرة بسيون، مما أدى إلى وجود حالة من الاستياء الشديد وتأجل التصويت لمدة ساعتين لحين إحضار أوراق جديدة وتم إحضار أوراق مصورة على ورق ملون عادى دون العلامات المائية. بينما فوجئ عدد كبير من أعضاء الحزب، بينهم اثنان من المرشحين لمقعد الفئات، هما المهندس محمد فتحى البرادعى، بعدم وجود اسمه ضمن الوحدة الحزبية بقرية أبيار، والدكتور طلعت عبدالقوى، مرشح الفئات بعدم وجود اسمه بالوحدة الحزبية بحى عرابى بالإضافة إلى المهندس أحمد ممدوح عثمان أمين إعلام الحزب وعضو المجلس المحلى لمركز كفر الزيات عضو الوحدة بحى عرابى، وياسر خميس عضو لجنة العشرين، وهشام فايز الله، ومنير عزيز عضو المجلس المحلى للمركز، كما قامت أمانة الحزب باستبعاد الوحدة الحزبية بقرية النحارية من التصويت نهائياً لعدم وجود كشوف بأسماء الأعضاء. كما شهدت الوحدات الحزبية إرسال رسائل SMS لأعضاء الوحدات تضمنت عبارات «الإخوان يتسللون داخل الحزب الوطنى»، فى إشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت تسلل الخط الثالث لجماعة الإخوان المسلمين أقاربهم من الدرجتين الثالثة والرابعة داخل أروقة الحزب الوطني بكفر الزيات.