مازالت محاولات مسؤولى القلعة الحمراء مستمرة مع اللاعبين الذين تنتهى عقودهم الموسم الحالى للانتهاء من مسألة تجديد عقود اللاعبين مبكراً منعاً للصداع الدائم الذى تتعرض له الإدارة عند التجديد مع اللاعبين، وكانت البداية مع لاعب خط الوسط حسام عاشور الذى ينتهى عقده نهاية الموسم الحالى، حيث عقد عاشور جلستين مع هادى خشبة مدير الكرة بالنادى بشأن التجديد اشترط خلالهما اللاعب الحصول على مليونى ونصف المليون جنيه سنوياً حتى يقوم بالتجديد، خصوصاً أنه لم يتلق ترضية مادية من إدارة النادى فى السنوات الماضية رغم أنه يلعب أساسيا فى الفريق الاول منذ ست سنوات ولا يتقاضى فى الموسم الواحد إلا 700 ألف جنيه، وهو ما لا يتناسب مع المجهود الكبير الذى يبذله فى الملعب طوال السنوات الماضية. عاشور أكد للمقربين منه داخل النادى أنه طلب الحصول على مبلغ مليونى ونصف المليون جنيه سنوياً، لأن هذا هو الرقم الذى يتناسب مع مكانته ووضعه الحالى بالفريق، مشيرا إلى أنه فى حالة تخفيض هذا الرقم إلى مليونى جنيه سيوافق على التجديد لكنه لن يقبل بالتخفيض ألأكثر من ذلك لأنه يتعرض لظلم إعلامى ومادى كبير عكس باقى لاعبى الفريق الذين يحظون باهتمام إعلامى كبير. ويعتبر عاشور نفسه الجندى المجهول بصفوف الفريق على الرغم من مشاركته الدائمة مع الفريق منذ تصعيده لصفوف الفريق الأول. واستنجد عاشور بإشادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق، الذى وصفه بأنه لاعب محورى وتكتيكى فى تشكيلة الفريق ووجوده بالفريق يعد إضافة قوية ولا يمكن الاستغناء عنه، ونصح جوزيه حسام البدرى المدير الفنى للفريق خلال حضوره إلى مقر النادى فى المرة الأخيرة بألا يتخلى عن اللعب بحسام عاشور فى وسط الملعب، وهو ما أثلج صدر عاشور وجعله يطلب ترضية مناسبة من الإدارة الحمراء لتجديد عقده مع النادى.