أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية والقوى الشعبية بالغربية، ميثاق شرف للانتخابات القادمة بمجلس الشعب 2010، ووقع عليه ممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية والنقابات بالغربية. وجاء نص الميثاق "إن لجنة التنسيق التى شكلت منذ سنوات عديدة بهدف دعم الوعى الوطنى والقومى فكرا وسلوكا بين أبناء محافظة الغربية، ومحاولة توحيد خطوات نضالهم من أجل مستهدفات الوطن والأمة والمطالب المشروعة للمواطنين تتشرف بأن تؤكد التزام كل القوى والمؤسسات المشاركة فى عضويتها بأنها ستكون حريصة كل الحرص، على ألا تكون هذه الدورة من انتخابات مجلس الشعب مجالا لنفاذ المخطط الأمريكى الصهيونى من خلال نظريته العدوانية المدمرة المسماة "الفوضى الأخلاقية"، بل على العكس بعد الثقة فى الله – بالثقة فى وعى الشعب أن تجعل منها إمكانية حقيقية لدعم الإرادة الوطنية والشعبية الساعية بصدق وجديه للنهوض بمصر وطنا وشعبا حاضرا ومستقبلا، من خلال الالتزام الأدبى بميثاق الشرف السياسى والأخلاقى الذى نعرض خطوطه العريضة فيما يلى: 1- التمسك بالسبيكة الذهبية التى انصهر فيها على مدى التاريخ أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين والتصدى، لأى محاولات تحت أى دعاوى للإخلال بوحدة المصريين اتجاه أعداء وطنهم وشعبهم. 2- إيقاف أى هجوم أو تلاسن "سياسى وإعلامى" بين الأحزاب والقوى التى ارتأت المشاركة فى العملية الانتخابية وبين من رأى مقاطعة الانتخابات فلكل منا رؤيته ومبرراته محل الاحترام الكامل من الآخر. 3- إذا كان لكل مرشح برنامجه ودعايته الانتخابية المختلفة "بطبيعة الحال" وفق رؤيته السياسية والحزبية ووفق طبيعة الدائرة التى ترشح فيها فإن الخلفية العامة التى يجب أن تكون حاكمة له تتمثل فى مستهدفات الشعب والوطن التى يمكن إيجازها فيما يلى: مقاومة المخطط الأمريكى الصهيونى، العدالة الاجتماعية، الحريات السياسية وحقوق الإنسان، مواجهة الفساد. 4- التنسيق بين مرشحى القوى الوطنية والامتناع كحد أدنى عن الإضرار ببعضهم البعض. 5- النضال الديمقراطى المتواصل من المشاركين فى الانتخابات والمعارضين للمشاركة، من أجل كفالة الدولة للحد الضرورى الواجب للمناخ الانتخابى "تجميد حالة الطوارئ، الإشراف القضائى، المساواة الإعلامية، عدم التدخل الإدارى". 6- ستحاول اللجنة بكل الأطراف المشاركة فيها وبالوسائل الديمقراطية وفق النصوص الدستورية الوقوف صفا واحدا، للكشف والتصدى لأى تجاوزات انتخابية مثل "التعويق بكل الصور والأساليب للمرشحين ودعاتهم وأنصارهم، اللجوء إلى الوسائل غير الأخلاقية للإساءة إلى المرشحين والتعرض لأشخاصهم وأسرهم، استخدام البلطجية وممارسة العنف ضد المرشحين والناخبين، والإنفاق المهول من جانب بعض المرشحين. 7- عدم تغيير الولاء السياسى بعد إعلان النتائج والالتزام بالصفة "الحزبية أو مستقل" بالصفة التى على أساسها تم الترشيح والتصويت. واللجنة واثقة بتوفيق من الله وبدعم كل مواطن بالغربية من قدراتها على تحويل هذا الميثاق إلى واقع حى فى سبيل المصالح العليا للوطن والشعب. ووقع على الميثاق أكثر من 30 شخصا من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية عن أحزاب العمل ومصر الفتاة وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغير، وحزب الوسط تحت التأسيس والإخوان المسلمين والوفد والجبهة والتجمع ونقابة الصيادلة والمعلمين والزراعيين.