أطلق اليوم موقع "حقوق" الإلكترونى نافذته الجديدة التى تهتم بتغطية العملية الانتخابية عبر ثلاثة وسائل أساسية (التغطية الصحفية، والمتابعة الإذاعية، البث المباشر والمسجل بالصوت والصورة)، حيث يبدأ مفتتح النافذة تلك بتعريف للنافذة والدور المنوط بها، وكيفية التغطية، والأهداف التى يرغب العاملين فى الموقع تحقيقها، كذلك دعى الموقع المتابعين والمهتمين المساهمة بتقديم اقتراحاتهم ومساهماتهم لتطوير عمله. فقد جاء فى التعريف أن انتخابات مجلس الشعب القادمة تعتبر الأهم منذ عدة عقود، نظرًا لأنها تعتبر المصنع الأساسى، والمعبر لمرور المرشح الرئاسى القادم. وفى ظل تفشى حالة الاحتقان العامة التى اجتاحت البلاد فى العقد الأخير، ازدياد تصاعدها وتفشيها منذ العام 2005، ذاك العام الذى شهد عمليتين انتخابيتين مهمتين، كان لهما علاقة وثيقة بكل ما يجرى فى الواقع السياسى المصرى وهما "انتخابات مجلس الشعب، والانتخابات الرئاسية الأولى". كما واكب الاستعداد لهذه الانتخابات انطلاق موقعنا "حقوق"، الذى يستهدف تقديم خدمة إخبارية وتغطية صحفية مختلفة، نتمنى أن يميزها الحياد المهنى، حيث إن الموقع يقدم خدمته الصحفية من منظور حقوقى، لذا سيكون هناك تركيز على القضايا المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان التى تتقاطع مع بنود ونصوص المواثيق الدولية المبرمة فى هذا الصدد. وقد جاءت فكرة متابعتنا لهذه الانتخابات متسقة ومتماشية مع القضايا التى تهم موقعنا، وتتقاطع مع قضاياه. وهى كذلك فرصة جيدة علنا نثبت فيها صحة ما نصدره ونتمناه من أن نصبح صوتًا حياديًا يقدم خدمة صحفية متميزة ومتخصصة، تتميز تغطيتنا تلك بأنها تشمل التغطية الصحفية والمتابعة الاذاعية، كذلك البث المباشر والمسجل بالصوت والصورة لفاعليات وأنشطة كل المرشحين بالدوائر التى نتابعها، كذلك إجراء استبيان صحفى حول مطالب أهالى الدائرة، أيضاً استطلاع دورى حول المرشحيين وبرامجهم ومدى تصاعد شعبيتهم أو عكس ذلك. تتمنى المجموعة القائمة على هذا العمل، وكل العاملين فى "حقوق" أن نستطيع تحقيق ما نرجوه من هذه التغطية، من إثبات حيدتنا وحرصنا على كشف خبايا العملية الانتخابية، وأن نستطيع تقدبم خدمة التواصل بين الجماهير أصحاب المصلحة والمرشحين، بنقل أولوياتهم ومطالبهم، ناهيك عن كشف خطوات العملية الانتخابية، والتجاوزات الموجودة من عدمه. وطالب الموقع فى نهاية بيانه الافتتاحى جميع المواطنين لمساندتنا فى تحقيق أهدافنا، والوصول إلى ما نرجوه من هذه التغطية فى تدعيم أواصر الديمقراطية، وتطبيق مبأدئ حقوق الإنسان، عبر تعليقاتكم واقتراحاتكم، وكذلك مساهماتكم فى كشف حقيقة ما يحدث داخل الدوائر المختارة أو غيرها.
