قال بيل كلينتون الرئيس الأمريكى الأسبق، اليوم الثلاثاء، إنه يهتم فى الفترة الحالية بالتطورات التى طرأت على عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، ويتمنى أن تؤدى المجهودات التى يبذلها الرئيس مبارك فى الوقت الحالى إلى دفع عملية السلام إلى الأمام فى المنطقة. وأشار كلينتون خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش مؤتمر "الطريق للنوايا الحسنة"، والذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال، أن أهم التحديات التى تواجه الدول النامية فى الفترة المقبلة هى التعليم والصحة والطاقة، حيث دعا إلى ضرورة الاستفادة من النفايات المتراكمة فى عدد كبير من الدول خاصة فى توليد الطاقة. وأكد الرئيس الأمريكى الأسبق، أن الآثار الناتجة عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر أثارت استياء العالمين العربى والغربى بعد أن راح ضحيتها العديد من الأبرياء، مشيرا إلى ضرورة تقبل الآخر بصرف النظر عن الديانة وعدم وضع الديانة الإسلامية فى طرف والمسيحية فى طرف آخر. وقال إن الرئيس الحالى باراك أوباما مؤمن بفكرة التنمية البشرية مثل العديد من قادة الدول، لذلك لابد من بذل مزيد من الجهد فى هذا المجال بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات المهتمة بمجال التنمية البشرية.. وأضاف كلينتون أنه بعد وقوع أحداث الحادى عشر من سبتمبر تحدثت إلى مصرى أمريكى مسلم لمعرفة رأية عن هذه الأحداث وأكد لى استياءه، لافتا إلى أن العديد من الأمريكيين ينظرون إلى الإسلام على أنه دين عظيم ومن الممكن تجنب وقوع أزمات فى الفترة المقبلة فى حالة فهم العالم للدين الإسلامى بصورته الصحيحة. وأضاف كلينتون أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعرضت فى الأزمة الاقتصادية العالمية إلى تغيرات كثيرة أدت إلى تدهور الاقتصاد، فى حين نجد أن الصين ليس لديها مشكلة مالية. ويرى كلينتون أنه من الضرورى أن يفكر المسئولون فى مصر فيما سيحدث للاقتصاد المصرى بعد مرور عشر سنوات ، مشيرا أن مؤسسة وليم كلينتون ساهمت فى الفترة الماضية لوصول الدواء لكل المواطنين المحتاجين فى الدول الفقيرة.
