قالت الحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير، إنها تلقت معلومات موثوقة من بعض المصادر داخل الحزب الوطنى الديمقراطى تفيد بأن بعض قيادات الحزب الوطنى وضعوا مخططاً لضرب مصداقية عملية جمع التوقيعات على بيان التغيير "معا سنغير" حيث دفعوا بالآلاف من أنصارهم بالتوقيع على بيان التغيير بمعلومات صحيحة استعدادا لخروجهم كتلة واحدة لرفض مشروع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يوحى بانسحاب جماعى. وأضاف البيان الصادر على الموقع الرسمى للحملة المستقلة لدعم البرادعى، أن الانسحاب الجماعى سيتحدد بناء على تعليمات قيادات "الوطنى" وسط اتهامات للبرادعى بسعيه لإحداث فوضى وتنفيذ أجندة خارجية، فى محاولة وصفوها ب "الرخيصة" لضرب مشروع التغيير وإفقاد عملية جمع التوقيعات زخمها وحيويتها. وأكدت دعم البرادعى أنها تحتفظ بمعلومات كثيرة فى هذا الصدد، وأنها فضلت كشف بعض مما لديها لتنبه المواطنين الشرفاء بما يُحاك لهم من ألاعيب تهدف لضرب آمالهم فى تغيير هذا النظام الذى جرف البلد من الأخضر واليابس، مضيفه "النظام يثبت يوما بعد يوم عجزه عن المنافسة الشريفة، لذا نثق أن النصر اقترب وأن الأمل فى التغيير أمامه خطوات قليلة ويصبح واقعاً". وطالبت الحركة المصريين بالدفاع عن مطالب التغيير التى تنشدها الأمة وأن تقف معنا لإجهاض مخططات النظام التى تهدف لضرب مشروع التغيير، على حد قولها.
