سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنباء عن موافقة حزب الليكود على تجميد الاستيطان شهرين مقابل التعهدات الأمريكية.. ضغوط أمريكية ضخمة على السلطة الفلسطينية من أجل استمرار عملية التفاوض.. وميتشل يغادر المنطقة بدون التوصل لحل
الإذاعة العامة الإسرائيلية.. ضغوط أمريكية ضخمة على السلطة الفلسطينية من أجل استمرار عملية التفاوض ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة فى دمشق أكدت على وجود ضغوط أمريكية كبيرة على السلطة الفلسطينية وبعض الأطراف العربية، لتمديد العمل بخطة التفاوض الأميركية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالرغم من مواصلة الجانب الإسرائيلى سياسة الاستيطان. وأشارت المصادر إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية هذا الأسبوع سيصب فى هذه الشأن. ونقلت الإذاعة عن صحيفة "السفير" اللبنانية أن السلطة الفلسطينية ترغب فى قرار عربى يعطيها غطاء جديدا للاستمرار فى مراعاة الجانب الأمريكى للعملية السلمية، بالرغم من القناعة التى تشكلت لدى العرب والمعلنة منذ أشهر بأنها عملية من دون جدوى. وفى السياق نفسه أكد، عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فى تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أنه إذا أصرت إسرائيل على البناء ولو غرفة استيطانية واحدة فإن الجانب الفلسطينى لن يقبل بالعودة إلى المفاوضات المباشرة. ومن ناحية أخرى كشف مسئول فلسطينى كبير عن أن المبعوث الأمريكى جورج ميتشل طلب من الجانب الفلسطينى عدم القيام بأية خطوات دراماتيكية من جانب واحد وانتظار ما ستسفر عنه الجهود الأمريكية المتواصلة فى هذا الاتجاه. صحيفة يديعوت أحرانوت.. نتانياهو يدعو الفلسطينيين بتلمس الأعذار له.. وميتشل يغادر المنطقة بدون التوصل لحل ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن الجهود الأمريكية فى البحث عن حل فيما يتعلق بتمديد فترة تجميد الاستيطان باءت بالفشل، حيث إنه بعد ثلاثة أيام من الاجتماعات والمحادثات المكثفة التى أجراها المبعوث الأمريكى الخاص للسلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل مع كبار الساسة فى إسرائيل، دون التوصل إلى حل وسط يضم استمرار المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل التى وصلت إلى طريق مسدود. وأضافت الصحيفة أنه قبل توجهه إلى منطقة الخليج العربى أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن، جورج ميتشل، سيجرى مباحثات مع عدد من قادة دول المنطقة لتشجيعهم على مواصلة دعم العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا أن الإدارة الأمريكية ما زالت تحث الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى على مواصلة الحوار المباشر بينهما. وفى خلال ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن عملية بناء صغيرة ومحدودة فى المستوطنات لن تؤثر على مجرى المحادثات والجهود السياسية الجارية وعلى خارطة السلام فى المنطقة. وأضاف نتانياهو أنه "يتوجب على المجتمع الدولى أن تطالب السلطة الفلسطينية بالاستمرار فى المحادثات وعدم الانسحاب منها، ولاسيما وأن الفلسطينيين يعلمون جيدا أنه لم يكن من السهل علينا الاستمرار فى تجميد البناء، حتى أن الفترة السابقة كانت شاقة وعليه يجب أن يتلمسوا لنا الأعذار"، على حد قوله. ونقلت الصحيفة عن، نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أنه متشائم جدا من عدم حدوث اختراق ملموس وإيجابى لجولة ميتشل الأخيرة فى المنقطة، بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة. وأوضحت يديعوت أن السلطة الفلسطينية ستعلن اليوم، السبت، موقفها الرسمى من قضية المفاوضات المباشرة خلال اجتماع قيادة منظمة التحرير وحركة فتح الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فى مدينة رام الله، وبعدها بيومين ستعلن لجنة المتابعة العربية المنبثقة عن الجامعة العربية موقفها الرسمى من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل. صحيفة معاريف.. الجيش الإسرائيلى ينفى تقارير لبنانية حول وضع قواته فى حالة الاستعداد على الحدود الشمالية تزامنا مع زيارة نجاد ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى نفى صباح اليوم، السبت، تقارير إعلامية لبنانية حول وضع قواته فى الحدود الشمالية على أهبة الاستعداد تحضيراً لزيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للبنان التى تشمل جولة له فى الجنوب اللبنانى أيضاً. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة أن الجيش لم يرفع من درجة استنفاره، لكن قواته فى حالة يقظة وجاهزة للتعامل مع أى تطور محتمل، على حد قولهم. وأشارت معاريف إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد أقدمت اليومين الماضيين على غلق مداخل مواقعها العسكرية القريبة من الحدود الدولية جنوباً بالدشم الأسمنتية التى يزيد ارتفاعها عن ستة أمتار من جهة الأراضى اللبنانية. ونقلت الصحيفة أن وسائل الإعلام اللبنانية أنه لا يزال رفع السواتر وتحصين المواقع والمراكز العسكرية القريبة من الحدود مع لبنان مستمرا، فى إطار خطة عسكرية شملت مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة. صحيفة هاآرتس.. أنباء عن موافقة حزب الليكود على تجميد الاستيطان شهرين مقابل التعهدات الأمريكية كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن بعض كبار المسئولين فى حزب الليكود أعلنوا دعمهم لتجميد الاستيطان لشهرين مقابل التعهدات الأمريكية، خاصة فى حال أن تكون هذه التعهدات كبيرة وملزمة كما حدث من قبل الرئيس الأمريكى السابق، جورج دبليو بوش، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إرائيل شارون. وأضافت الصحيفة أن بعض العناصر فى حزب الليكود الذين أعلنوا قبل أسبوع فقط عن معارضتهم الشديدة بتمديد قرار تجميد الاستيطان، أكدوا فى الوقت نفسه أن باستطاعة نتانياهو فى هذه الحالة طرح الموضوع على "الكابينيت" وسيحصل على الدعم الكامل، وكذلك يستطيع طرح الموضوع أمام الحكومة وسوف يحصل على الدعم الكافى لتمرير قرار تجميد البناء لشهرين. وأشارت هاآرتس إلى أن الحديث لا يدور فقط عن المقربين من نتانياهو مثل الوزراء يسرائيل كاتس أو، جدعون ساعر، وموشيه كحلان، ويوفال شتيانيتش، ودان ماريدور، ولكن أيضا الوزير المتشدد، بينى بيجين، وبوجى يعالون، يمكن أن يدعموا أيضا هذا القرار، وكذلك أعضاء الكنيست من خارج حزب الليكود والذى سيكون دورهم خلق المناخ السياسى لنتانياهو لاتخاذ هذا القرار.