آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    وزير التموين: التسعيرة الجبرية ليست حلا.. ونعمل على زيادة الدعم في الموازنة المقبلة    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. أسعار الذهب اليوم الأحد «بيع وشراء» في مصر (التفاصيل)    عمرو موسى: مصر لا يمكن أن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية    الرئيس الأوزبكي يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في غزة وبدء عملية السلام    مفاجأة| الراحل أحمد رفعت حصل على تصريح سفر إلى الإمارات لمدة 3 شهور.. والإعارة لمدة سنة    بعد سماع أقوال حسام حبيب.. قرار جديد بشأن شيرين عبد الوهاب    بوابة نتائج التعليم الفني.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس أو الاسم    تركي آل الشيخ ل الحكاية: ولاد رزق لم يتجاوز 30% من طموحاته    «الطرق والمستشفيات والتعليم والقمامة».. ملفات على طاولة محافظ المنوفية بعد تجديد الثقة    عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها    مقتل شخصين إثر قصف روسي على مبانٍ في خيرسون الأوكرانية    آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وصفقة مع "حماس"    عمرو موسى: ما حدث في 7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية لقائمة أعمال المجتمع الدولي    عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يجب أن يكون مجانيا ولا خنوعا للضغوط    محافظ كفر الشيخ يتفقد «ماركت» المنطقة الشمالية العسكرية لمتابعة توافر السلع للمواطنين    شقيق أحمد رفعت: "اسألوا أحمد دياب ماذا حدث بسببه؟" (فيديو)    يورو 2024.. منقذ الطواحين رجل مباراة هولندا وتركيا    دياب: أحمد رفعت لم يسافر إلى الإمارات بوعد مني ولكن بقرار وزاري    تفوق مصري وإشادة بافتتاح البطولة العربية الثانية لألعاب القوى تحت 23 عام بالإسماعيلية    شقيق رفعت: أسألوا أحمد دياب عما حدث    محافظ كفر الشيخ يتفقد عددًا من شوارع عاصمة المحافظة.. صور    إزالة 5 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بدمنهور    تعرف على أبرز مطالب مواطني الإسكندرية من المحافظ الجديد    ضبط 3 بلطجية المتهمين بالتعدي على شاب في المرج    بسبب الخلاف على ري الأرض.. مصرع مسن على يد أولاد شقيقه بالغربية    تحويل الدعم ونظام الثانوية.. الحوار الوطني يضع جدول أعمال جلساته السبت القادم    نشوى مصطفى تنجو من حادث سير: «قدر الله وما شاء فعل»    حسام حبيب ينكر اتهامات شيرين بالتعدي عليها: اتخانقت مع بنتها ومعاى الدليل    ماذا كانت حالة اللاعب أحمد رفعت الصحية قبل رحيله؟    البحث ما زال مستمرا.. غرق قارب يقل 3 لاعبين من اتحاد طنجة المغربي    نجاد البرعي: يجب أن يكون هناك بدائل للحبس الاحتياطي مثل المنع من السفر    طبيب أحمد رفعت: "كان بيسألني ممكن قلبي يقف تاني؟" (فيديو)    بث مباشر.. مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة لعام 1446    حدث بالفن| حسام حبيب يعتدي بالضرب على شيرين عبد الوهاب ونجوم الفن ينعون اللاعب أحمد رفعت    سبّ وضرب في اللايف.. كواليس خناقة داخل مستشفى بأكتوبر    أخبار × 24 ساعة.. وزارة التعليم تراجع نموذج أسئلة الكيمياء للثانوية    مراسل فى المساء مع قصواء: الاحتلال يفرض قيودا شديدة على دخول المساعدات لغزة    السيطرة على حريق في حشائش الغاب بجوار المنطقة الصناعية ببني سويف    متحدث الوزراء يكشف توجيهات مدبولي بشأن مشروع تلال حدائق الفسطاط    إيلون ماسك يفجر مفاجأة بشأن تطبيق واتساب.. ماذا قال؟    قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» في قرية الكشاكوة بكفر الشيخ لمدة يومين    دعاء النبي وأفضل الأدعية المستجابة.. أدعية العام الهجري الجديد 1446    رسميًا.. وزير الصحة يعد بإنهاء أزمة نواقص الأدوية في هذا الموعد (فيديو)    3 قرارات.. نتائج جلسة المناقشة الثانية لمجلس نقابة المحامين    محافظ القاهرة يتفقد أحياء المنطقة الجنوبية    جامعة أسيوط تنظم حفل تخرج الدفعة رقم 57 من كلية التجارة    المروحة تبدأ من 800 جنيه.. أسعار الأجهزة الكهربائية اليوم في مصر 2024    كلاكيت تاني مرة.. جامعة المنيا ضمن التصنيف الهولندي للجامعات    منذ قليل.. مجلس أمناء الحوار الوطني يعاود اجتماعاته لبحث توصيات المرحلة الأولى    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    وزير الإسكان يتفقد مشروعات تنموية ببرج العرب بالإسكندرية    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التهمة حيازة كتاب
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 09 - 2010

من حق التعليم أن تزيد مواردها بالطرق القانونية وأن تحصل على حق الملكية الفكرية لمؤلف الكتاب، وهذا ما يقبله العقل والمنطق، كما نقر أيضا أن دور النشر قد حققت أرباحا هائلة ومكاسب عظيمة طوال سنوات عديدة من نشر وبيع الكتب الخارجية، ولكن المبالغ فيه هو حجم المبالغ الطائلة التى تطالبهم بها التعليم والتى قد تصل لملايين الجنيهات، ويتوقع الجميع فى حالة انتهاء الأزمة أن تزيد دور النشر من ثمن الكتاب لتعويض نقص المكاسب التى اعتادت عليها إذا ما دفعت هذه المبالغ للوزارة نحن لسنا ضد التعليم ولا ضد دور النشر، ولكن دعونا نناقش وبمنتهى الموضوعية ما سوف يترتب على هذه الأزمة من نتائج..
أولا: ستتحول تجارة الكتب الخارجية إلى سوق سوداء وسوف يتم طباعتها سرا وتهريبها، كما يتم تهريب الممنوعات، وسوف يستغل أصحاب المكتبات ومنافذ التوزيع الفرصة لمضاعفة ثمنها.
ثانيا: سيلجأ الطالب فى حالة عدم حصوله على الكتاب الخارجى إلى السلعة البديلة ألا وهى المذكرات والملخصات التى يعدها مدرسو الدروس الخصوصية والذين سوف تفتح لهم أبوابا خلفية جديدة لمص دماء ولى الأمر مستغلين حاجة الطلاب، وسوف يكون المتضرر الوحيد هو الطالب الفقير وولى أمره، فهناك الكثير من الفقراء ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف الدروس الخصوصية، فقد اعتاد الكثير منهم على شراء الكتب الخارجية والاعتماد على أنفسهم فى المذاكرة منها لما بها من وضوح ويسر وتفصيل فى الشرح، كما أن بها المزيد من التدريبات ونمازج الامتحان، ومن هنا كان لزاما على التعليم إيجاد الحلول بدلا من التصعيد الأمنى الذى رفضته دور النشر، واعترضت عليه بشدة، فبدلا من مداهمة دور النشر بحثا عن الكتب كان بالأحرى أن يداهموا أوكار الدروس الخصوصية التى يديرها "مافيا الدروس الخصوصية" علنا على مرأى ومسمع من الجميع، وبدون أية رقابة من الوزارة ولا أى نوع من الردع.
لماذا لا يلجأ التعليم إلى تحسين الكتاب المدرسى وتطويره وتبسيط طريقة عرضه مع شىء من التنظيم والتدريبات، ليغنى الطالب عن أى مصدر خارجى يستغله ويملى عليه شروطه.
لماذا لا تشمل محاولات الوزير الجادة للإصلاح اهتمامه بكتاب الوزارة بدلا من ملاحقته لمديرى دور النشر؟ لماذا لا يلاحق حيتان الدروس الخصوصية؟ لماذا لا يضع التعليم خطة متكاملة لإصلاح المنظومة كلها وتركز الاهتمام على جميع عناصرها من تلميذ ومعلم ومبنى ومنهج وكتاب؟ عندما جلس الدكتور أحمد زكى بدر على كرسى الوزارة كانت أول تصريحاته أنه لن يكون وزيرا لداخلية التعليم، ولكن الظاهر من صولاته وجولاته أنه سيأتى اليوم الذى نرى فيه التلميذ يسير وخلفه اثنان من المخبرين يقومان بتفتيش حقيبته ليريا إن كان يحمل (أسلحة) ممنوعة أم لا.
وقبل أن أختم حديثى لى كلمة صغيرة لمباحث التموين أحب أن أعرفهم بأن كيلو الطماطم وصل سعره سبعة جنيهات وست الخضار (الكوسة) بخمسة جنيهات، وأن هناك من الأولويات التى تستحق اهتمامها والتفتيش عليها ومداهمة المخالفين فيها أكثر من دور النشر!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.