أعلن وزير الخارجية العراقى، هوشيار زيبارى، اليوم الجمعة، أن بغداد ودمشق اتفقتا على إعادة سفيرى البلدين إلى مكان عملهما بعد استدعائهما العام الماضى إثر توتر العلاقات بين الطرفين. وقال زيبارى، فى اتصال هاتفى من نيويورك حيث يتابع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "التقيت وزير الخارجية السورى (وليد المعلم) لإبلاغه أن العراق قرر إعادة سفيره إلى دمشق"، مضيفا أن المعلم "رحب بهذه الخطوة ووافق على إعادة سفيرهم إلى بغداد فى اقرب وقت ممكن". واندلعت أزمة دبلوماسية أواخر أغسطس 2009 بين العراق وسوريا اللذين استدعيا سفيريهما على التوالى. وطلبت الحكومة العراقية من دمشق تسليم شخصين ينتميان إلى حزب البعث المحظور فى العراق إثر اتهامهما بالوقوف وراء سلسلة اعتداءات فى بغداد فى 19 أغسطس العام ذاته أسفرت عن نحو مئة قتيل وأكثر من 600 جريح، إلا أن سوريا رفضت هذا الأمر.