تغيب أقارب الفنان سعد أردش الخميس عن تشييع جنازته، حيث لم يحضر منهم أحد سوى زوجته نجلا، أستاذة التصميم فى أكاديمية الفن والتصميم، وابنة د. محمد أردش أستاذ التصميم فى كلية الفنون التطبيقية. وأسدل الستار على الفنان المسرحى الشهير، بعد 84 عاماً من العطاء فى عالم المسرح، حيث وصل جثمانه إلى مستشفى الشبراويشى فى الدقى، وبعدها تحرك الجميع إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة فى الرابعة من عصر الخميس. وحضر الجنازة من الوسط الفنى: نقيب الفنانين أشرف زكى ورئيس اتحاد النقابات السيد راضى ورئيس الرقابة على ابو شادى وجلال الشرقاوى ود. أحمد عبد الحليم ومحمود يسن ومحمود الحدينى وخليل مرسى ومحمود حميدة وهشام عبد الحميد ونبيل الحلفاوى وأحمد عبد الوارث والمخرج خالد جلال وبعض من تلاميذه فى المعهد العالى للفنون المسرحية. وبعد أداء الصلاة، اتجهت الجنازة إلى مقر مدافن الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر، على أن يقام العزاء فى الثامنة من مساء الجمعة، حيث يقام سرادق كبير فى المسجد نفسه. الغريب، أنه لم يحضر من الفنانات، سوى سهير المرشدى فقط، التى رافقت زوجته طوال هذه اللحظات المؤلمة، نظراً لعدم قدرة تحملها رحيل أردش، وظهرت ملامح الحزن العميق على وجوه كل الفنانين، الذين رافقوا جثمان الفنان الكبير إلى مثواه الأخير. يذكر أن آخر أعمال سعد أردش المسرحية كانت "الشبكة"، التى ترجمها محمد يسرى خميس وشارك فى بطولتها: سميحة أيوب ومحمود حميدة وعرضت العام الماضى.