سأل الجميع عن المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة.. وفتح الكل عدسات كاميراتهم على الآخر.. يتساءلون.. يتهامسون مين ده؟! الكل يبحث عما يمكن أن يقدمه هذا المرشح أو ذاك.. ماشى.. لكن.. الكورة المصرية فين.. محدش رد! فيلم انتخابات الجبلاية المنقول عن رائعة العالم «كل انتخابات وأنتم بخير».. يجب أن يصبح هذه المرة بسيناريو مختلف.. وإلا.. فعلى الكرة المصرية السلام.. يا حضرات! يا سادة.. هل تذكرون فيلم «طاقية الإخفا».. والسؤال الكوميدى جداً من الراحل الكبير توفيق الدقن.. للراحل العملاق عبدالمنعم إبراهيم، رحمهما الله، عندما قال له: هى العلبة دى فيها إيه»؟! آسف السؤال هذه المرة: «هى الجبلاية دى فيها إيه»؟! المطلوب الآن.. البحث عن كاتب سيناريو نقرأ ما سيكتبه للفيلم.. يعنى البحث عن «القصة».. مش النجوم! يا سادة ببساطة.. هل ستسألون المتنافسين عما سيقدمونه للكرة! هل ستبحثون عمن يقدم جديدا فى اتجاه منع المحترفين من الوصول لوظائف ميرى وغيرها؟! طيب هل سنطلب إيقاف نزيف استخدام اللاعب المحترف لصالح الشركات والجامعات.. وقبلها المدارس؟! المنافسة للوصول للعالمية تحتاج أبطالا وتقنيات وفريق عمل غير عادى.. فلن نقبل عرض «فيلم الكرة».. فى المهرجانات العالمية.. والقارية ونحن ضحكة أمام الجميع! يا سادة.. هل سنسأل المرشحين للعب أدوار البطولة.. عما سيفعلونه أمام المؤسسات التى تملك أكثر من نادٍ.. وده طبعاً مخالف لكل نواميس الكرة.. آى والله كده! بلاها.. كلام خلينا كمان نطالب بعدم الإشارة إلى مواثيق الفيفا المنتهكة فى مصر. آه.. اللى مش مصدق يشوف كشوف المتقدمين لشغل أعمال تدريبية وإدارية تحت مسمى «متفرغ»، يعنى معالى المسؤول المشمول برعاية كبار حتى لو لم يعرفوا، يضع فى عين التخين قرار تفرغ فيدير ويدرب.. والوظيفة فى انتظار الباشا! يا سادة.. هذا هو الأهم الآن.. والأفضل.. بدلاً من حوار الطرشان عن أدوار «الدوبلير».. فهى موجودة حتى فى أفلام الكرة العالمية! خلينا نقول إن «طاقية الإخفا».. موجودة فى الجبلاية فنحن لا نعرف من يقوم بإخراج الأحداث حتى الآن! قائمة أبوريدة الذى يلعب دور البطل فى الفليم على خلفية أنه النجم الأوحد.. بما يقدمه من أدوار قارياً وعالمياً.. لهذا فإن الاهتراء على وجوده.. يعيب من يتحدث هذه اللغة.. فلا يوجد من يمتلك سيرة ذاتية نقترب من نصف فى أقصى تقدير سيرة أبوريدة الذاتية. يا سادة.. النجم الأوحد.. يرتب الآن كيف سيتم وضع أسماء باقى أبطال الفليم على «الأفيش».. ويعانى من طمع الذين معه.. والكل قبل أن يقرأ السيناريو.. يطالب بزيادة مساحة دوره على الشاشة الكروية! الأهم الآن.. أن يخرج أبوريدة ليعلن برنامجه، وليست قائمته فقط.. وعليه أيضاً أن يعرف أن دور البطولة هذه المرة.. فى فيلم سيراه الجمهور.. وترصده عدسات النقاد.. وسيدخل منافسات قارية وعالمية مثلما الحال فى المهرجانات.. فهذا كأس العالم يقترب.. وقبله أمم أفريقا 2017.. وبينهما الأندية المصرية.. بأوراقها الاحترافية! يا سادة اسألوا نجم الفيلم الكروى.. عما سيقدمه من جديد فى المسابقات المحلية.. وكيف سيكون المقبل. الأندية أيضاً مطالبة بالبحث فى سير الأعضاء فهم الذين سيناقشون قضايا الأندية.. ويجب أن يقوموا بكامل أدوارهم.. فهل ستقدم الأندية مثلاً.. دليل الخيرات فى اختيار العضو أو العضوات؟! الحقيقة أشك.. فما زالت التربيطات حقا للجميع! صدقونى أزمة ترتيب وضع الأسماء فى أفيش فيلم الجبلاية.. وعدم وجود منافس أو حتى عودة الدوبلير تهون أمام ما نحلم به للعبة.. يلا بينا نطالب بالأفضل.
