عقد مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "أكت" اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تستمر يومين، وذلك لمشروع "مكافحة كافة أشكال العنف ضد النساء فى مصر ومساندة النساء المعنفات" بحضور الدكتورة إقبال السمالوطى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية والدكتورة عزة كامل مدير مركز "أكت" وممثلى الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال المرأة وحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، ومديرى عدد من مراكز الاستضافة بالمحافظات. هدف المشروع الأول من نوعه هو القضاء على العنف الممارس ضد النساء بكافة أشكاله، مع التركيز بشكل أساسى على ظاهرة الاتجار بالنساء، وذلك فى خمس محافظات هى القاهرة و6 أكتوبر والجيزة والمنيا وبنى سويف، حيث يعمل المشروع على الضغط لإصدار بروتكول لمنع الاتجار بالبشر ومعاقبة كل من يشارك فى هذه الجريمة، ووضع استراتيجيات وآليات لحماية النساء ضحايا الاتجار. وأشارت الدكتورة عزة كامل مدير مركز "أكت"، إلى أن مصر تعد دولة عابرة لتجارة النساء عن طريق تهريبهن عبر مصر إلى إسرائيل، بالإضافة إلى استقدام النساء من عدة دول للعمل خادمات بالمنازل، لافتة النظر إلى أن الخادمات بالمنازل يتعرضن لكافة أنواع الاستغلال. وأوضحت مديرة "ألكت" أن زواج المصريات من العرب الذى انتشر بشدة ليس مجرماً فى حد ذاته، لكن مشكلته هو تحوله من زواج فعلى إلى شكل من أشكال التجارة. ويقوم المركز بتنظيم حملتين بالتعاون مع الجمعيات المشاركة بالمشروع لمناهضة التحرش الجنسى، وتنفيذ آليات للقضاء على هذه الظاهرة.