قال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، معلقا على قرار الجمعية العمومية لحزب الوفد بالمشاركة فى انتخابات الشعب المقبلة، أنه قرار يؤثر سلبا على عمليه التغيير حيث بفتح الباب أمام القوى السياسية الأخرى بالتعلل بموقف حزب الوفد، موضحا "أصبح من الصعب أن نطلب من جماعه الإخوان المسلمين مقاطعه الانتخابات". وأضاف نافعة، ل "اليوم السابع" أن لكل حزب الحق فى اتخاذ المواقف التى يراها مناسبة، لكن من حق القوى السياسية أن تحدد موقفها تجاه من قام به "الوفد" وتقييم تأثيره على المستقبل، مضيفا "الإخوان أكثر القوى احتياجا لخوض الانتخابات باعتبارهم جماعة محظورة سياسيا لذا فوجود نواب لديها بمجلس الشعب يضفيها الشرعية رغم أنف الحكومة، فأذا كان الحزب الذى لا يحتاج إلى شرعيه سيخوض الانتخابات فما البال بالإخوان". وأوضح نافعة، ردا على انتقاد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد له أمس،على خلفيه المقالات التى كتبها عن حزب الوفد :"أناشد البدوى أن يعيد قراءة مقالى فالإرهاب الفكرى أبعد ما يكون تماما عن شخصيتى، وما أشرت إليه فى المقال إلى أنه يتردد أن الوفد عقد صفقة مع الوطنى لكنى استبعد ذلك نظرا لتقديرى لذكاء السيد البدوى لذا فهو بعيدا عن الشهبات". وأستطرد نافعه، تمنيت فى مقالى مقاطعة الوفد الانتخابات، لكنى لم أخونها فى حاله مشاركتها كما تردد. ومن جانبه قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، لا أعتقد أن قوى سياسية ترهن مشاركتها على قوى سياسيه أخرى، فجماعة الإخوان المسلمين لديها أسبابها الخاصة التى تتعلق بخوض انتخابات الشعب القادمة، مضيفا "أحترم حق كل القوى فى التعبير عن مصالحها"، حيث أوضح أن أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير أجمعت على "التغيير" و "ليس المقاطعه" وإن كانت المقاطعة إحدى وسائل التغيير وليس جميعها. وعلق نور، على خوض حزب الوفد انتخابات الشعب القادمة قائلا، إن قرار الوفد مسئوليه الوفدين وعليهم أن يتحملوا تلك المسئوليه أمام الله والشعب، مضيفا "قراره لن يؤثر بأى شكل على قرار الجمعية الوطنية للتغيير التى التزم أغلب أعضائها بالقرار".