طالبت فرنسا بتفكيك كامل ونهائى للبرامج النووية والباليستية لكوريا الشمالية وذلك على خلفية المعلومات التى تفيد بقيامها بتجربة باليستية من البحر. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- فى بيان السبت، أن تلك المعلومات- حال تأكدها- سيعد انتهاكا جديدا من كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن التى تحظر عليها أى نشاط متعلق بالصواريخ الباليستية، فضلا عن أن البرامج النووية والباليستية لبيونج يانج تمثل تهديدا للاستقرار الإقليمى والسلم والمن الدوليين. كما أكد نادال أن بلاده تشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولى لا سيما القرار 2270 وتذكر بالعقوبات المستقلة التى اتخذها الاتحاد الأوروبى ردا على التجربة النووية التى أجرتها كوريا الشمالية فى يناير وفبراير الماضيين. وأضاف المتحدث أن فرنسا تعمل مع شركائها والمجتمع الدولى للرد بصورة مناسبة على تلك الأعمال المتكررة التى من شأنها زعزعة الاستقرار. يذكر أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قد صرحت أن جارتها الشمالية قامت السبت بإطلاق صاروخ باليستى من غواصة فى المياه الشرقية لشبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد أيام من فرض عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الرئيس كيم جونج أون، وغداة إعلان واشنطن وسيول نشر منظومة "ثاد"، الدرع المتطورة المضادة للصواريخ، فى كوريا الجنوبية.
