زارت قافلة طبية مصرية موفدة من وزارة الصحة، على نفقة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، العاصمة الإريترية "أسمرة" خلال الفترة من 27 مايو إلى 10 يونيو الجارى، ضمت 10 أفراد شملت مشرف عام ومهندس صيانة أجهزة طبية و8 أطباء بمختلف التخصصات. والتقت القافلة حسب بيان وزارة الخارجية، اليوم السبت، مع أمينة نور حسين، وزيرة الصحة الإريترية، وبعدد من نوابها ومديرى المستشفيات، وذلك للاتفاق على جدول أعمال الأطباء، والذين تم توزيعهم على ثلاثة مستشفيات وهى "أوروتا" و"هاليبت" و"برهان عينى"، طبقاً لتخصصات الأطباء للتنسيق مع مديرى المستشفيات لإجراء العمليات اللازمة بالتخصصات التى تحتاج إليها إريتريا. وأجرت القافلة الطبية 105 عملية جراحية، وأجرت فحوصاً طبية على أكثر من 1200 مريض، كما أجرت عمليات عيون وجراحة عظام وجراحة عامة، وقدموا المساعدة للأطباء الإريتريين فى كثير من العمليات فى حين قام الأطباء المصريين بالعمليات الجراحية المعقدة. كما ألقى عدد من الأطباء المصريين محاضرات على الأطباء الإريتريين حديثى التخرج والطلاب بكلية الطب بأسمرة، بالإضافة إلى الأطباء المتخصصين. وقام أطباء التخدير بإعداد وتجهيز أكثر من 65 حالة للعمليات، وتم إصلاح العديد من الأجهزة الطبية وتشغيل عدد آخر جديد، وكان أداء القافلة المصرية جيداً ومشرفاً بشكل عام. وأعرب الجانب الإريترى عن تقديره لما قدمته القافلة الطبية المصرية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية من دعم وجهد لاستفادة الكوادر الطبية الإريترية من الخبرات المصرية فى مجال الرعاية الصحية، وتم التأكيد على ترحيب إريتريا بالتعاون المستمر فى مجال الصحة مع مصر وتطلعها إلى إستمرار إيفاد القوافل الطبية المصرية إليها، وخاصة فى مجال العيون، حيث تعد هذه المرة الثانية لقيام قافلة طبية مصرية بزيارة إلى إريتريا بعد نجاح القافلة الأولى التى زارت أسمرة خلال الفترة من 23 نوفمبر 2015 إلى 5 ديسمبر 2015، والتى عكست ردود أفعال إيجابية على المستويين الشعبى والرسمى. موضوعات متعلقة.. - بالفيديو والصور.. منظمات دولية تتهم إثيوبيا بارتكاب مذابح داخل وخارج أراضيها.. وتؤكد: الأمن يقتل أكثر من 400 متظاهر خلال احتجاجات "أوروميا" باستخدام الذخيرة الحية.. ويشن حربا على إريتريا بسبب الحدود
