قامت القافلة الطبية المصرية الموفدة من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الصحة بزيارة إلى إريتريا خلال الفترة من 24 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2015، حيث تضمنت القافلة (16 فرداً) منهم 13 طبيب وأثنين من مهندسي الأجهزة الطبية وممثل لشركة آلات جراحية، والتي استضافتها وزارة الصحة الإريترية. حظيت القافلة الطبية المصرية بإعجاب وتقدير واسعين من المسئولين والرأي العام الإريتري، حيث أدت عملها بنجاح، وقامت بإجراء الكشف على ما يقرب من 800 حالة، وأجرت 120 عملية جراحية متنوعة في تخصصات الجراحة العامة والأورام والرمد والعظام وجراحة المناظير، بالإضافة إلى 40 حالة أسنان معقدة وتركيبات وعدد 38 محاضرة في الجامعات والمعاهد الطبية المتخصصة بأسمرة، وأخذ عينات من البعوض المسبب للملاريا وفحصها بمصر وتعاون في مجال أمراض الدم، كما تم إنشاء قسم خاص بمعرفة أحد الأطباء المصريين للحميات والأمراض المتوطنة بمستشفى "أوروتا" (أحد أكبر المستشفيات بأسمرة) للمرة الأولى على مستوى إريتريا. وقامت وسائل الإعلام الإرترية المختلفة بتغطية الحدث، وتمت الإشارة لمجهودات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارتي الخارجية والصحة، كما تم تغطية عمل القافلة بالجريدة الرسمية "إريتريا الحديثة" والموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الإعلام الإريترية. وقدمت وزيرة الصحة الإريترية أمينة نور حسين الشكر باسم إريتريا وقيادة وشعبا لوزارتي الخارجية ووزارة الصحة المصرية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وللسفارتين المصرية في أسمرة والإريترية في القاهرة على حضور القافلة، مثمنة الاستفادة التي عادت على بلادها وعلى المرضى الذين تلقوا العلاج وأجريت لهم عمليات جراحية متطورة وعلى التدريب الذي حاز عليه الأطباء الإريتريين. هذا، وقد كررت الشكر للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية على البرامج التدريبية المقدمة في قطاع الصحة، والتي يستفيد منها الأطباء الإريتريون ووصل عددها إلى 20 منحة تدريبية خلال العام الجاري.
