سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رمضان "طاقة القدر" للمقرئين.. شيوخ الإذاعة يحيون السهرات الرمضانية بالدولار بالخارج.. بعثة الشرقية تضم 15 أبرزهم محمود العرينى و"الشحات"وفنزويلا وكندا الأكثر للعطايا.. والعائلات تتنافس على الكبار منهم
يعتبر شهر رمضان المعظم، من أهم أشهر السنة للمقرئيين والخطباء وموسم الخير عليهم، حيث يتهافت المواطنون عليهم للاستماع لتراتيل القرآن والمواعظ الدينية، مما يعد شهر "طاقة القدر" للمقرئين. وبدورها اشتهرت محافظة الشرقية بعدد من قراء القرآن الكريم الذين يتميزون بعذوبة الصوت وتجويد التلاوة، والتى جعلت بعض العائلات الكبيرة تحرص كل عام على الاستعانة بهم لإحياء السهرات الرمضانية، الأمر الذى ضاعف من أجور المقرئين خلال العام الماضى مع ارتفاع الأسعار فيما يفضل البعض إحياء سهرات رمضان فى الدول العربية والأجنبية لحصول على الأجر بالدولار. أشهر القراء فى محافظة الشرقية يعتبر قراء الإذاعة أشهر المقرئين على مستوى المحافظة والعالم الإسلامى، فى مقدمتهم الشيخ أحمد عامر نقيب القراء بالشرقية أشهر المقرئين وله شهرة عالمية، بالرغم من رحيله قبل 3 أشهر، ويليهم الشيخ عبدالفتاح الطاروطى، والشيخ عبد الله عزب، والشيخ عزت راشد، والشيخ محمود على حسن، وكذلك بعض أئمة الأوقاف. القراء يحيون سهرات رمضان فى الخارج واشتهر عدد من القراء المصريين، بإحياء سهرات رمضان وصلاة التراويح وليلة القدر فى الدول الأوروبية وأمريكا خلال السنوات الماضية، حيث يتميز القارئ المصرى بالأفضلية دائما بين قراء الدول الإسلامية الأخرى، فله قدرة على التجويد والحفظ والترتيل والقراءة بأشكال مختلقة، وله تأثير يختلف كثيرا عن تأثير غيره من المشايخ. الشيخ الشحات نقيب القراء بالشرقية وكانت وزارة الأوقاف أوفدت بعثتها للدول المختلفة كعادة كل عام تضم عددا من كبار المشايخ والمقرئيين، لإحياء سهرات رمضان وصلاة التراويح للجاليات المسلمة، ذلك مقابل أجر 2800 دولار وقفا للقرار الوزارى المتعارف كل عام. الشيخ عزت راشد وعلى صعيد متصل أيضا يحصل المشايخ على العطايا والمنح من أهالى الجاليات المسلمة فى كل دولة تختلف عن الأخرى وتعد دول ماليزياوفنزويلاوأسترالياوكندا هى الأكثر عطايا. وسافر للخارج هذا العام 15 قارئا وإماما وخطيب للخارج من أبناء محافظة الشرقية، أبرزهم الدكتور الشيخ "محمود العرينى" مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالشرقية والذى توجهها إلى كندا، والشيخ "محمود عبد الباسط محمد" إلى بلجيكا، والشيخ "بركات محمد أحمد جاد" إلى كندا ومعه الشيخ "رمضان عبد الله موسى" الشيخ القارئ "عزت السيد راشد" إلى أستراليا، والشيخ "محمود جودة سعد" فى تركيا والشيخ "محمد على حسن" إلى لبنان والشيخ "سعيد مصطفى طه" النمسا، والشيخ "السيد يوسف ابراهيم هنداوى" والشيخ "أحمد محمد محمود" إلى البرازيل، الشيخ "الشحات السيد شاهين" القائم بأعمال نقيب القراء إلى فنزويلا، والشيخ "محمد محمود إسماعيل" إلى اليونان. الشيخ-محمود-العريني التنافس على المقرئين يرفع الأسعار مازالت العائلات الكبيرة وكبار المسئولين فى محافظة الشرقية، تحرص على العادات والتقاليد ومنها إحياء سهرات رمضان، الأمر الذى يجعل العديد من العائلات يتنافسون على المقرئين، للفوز بإحياء تلك السهرات وتلاوة القرآن كنوع من التباهى مما رفع الأسعار خلال العامين الماضيين بحسب شهرة القارئ وهل هو مقيد بالإذاعة أو لا لتصل المقابل الذي يتقاضاه البعض منهم إلى 50 ألف جنيه فى الشهر لبعضهم. فمازالت "مضايف" العائلات فى القرى بمحافظة الشرقية، تحفظ بالعادات والتقاليد، وإحياء سهرات رمضان،حيث تستقبل العائلة أفرادها وأفراد القرية كل ليلة من بعد العشاء إلى ساعات متأخرة من الليل، للاستماع إلى تلاوة القرآن والتواشيح الدينية، وتناول مشروبات رمضان كالتمر والخروب والعرقسوس وغيرها. وكشفت مصادر موثوق فيها عن تهافت العائلات على المقرئيين نظرا لتمتعهم بأصوات وتجويد رائع للقرآن، ووصلت أجورهم لأضعاف الأعوام الماضية منهم الشيخ محمود صابر، الشيخ محمد الحسينى عيطة والذين يحيون الليالى لدى بعض العائلات من خارج المحافظة. حفظة القرآن داخل حلبة الصراع ولم يقتصر إحياء سهرات رمضان فى قرى الشرقية، على المقرئيين فقط، بل يدخل حلبة المنافسة أيضا حفظة القرآن وخريجو الأزهر وموظفو الأوقاف، والذين يصل إجرهم من 3 إلى 6 آلاف جينه فى الشهر.