شائعات كثيرة تتردد الآن وتتناول الأسرار الخفية لاعتداء رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مؤخراً على زوج شقيقته سحر بالضرب والركل داخل سجن مزرعة طرة. وزعم أحد المقربين أن السبب هو رغبة «سحر» فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما أثار غضب شقيقها ودخلا فى مشادة كلامية تدخل على أثرها زوج سحر حفاظاً على ماء الوجه، فانتهت بتعدى هشام عليه بالضرب. مصدر قريب الصلة من أسرة هشام طلعت أشار إلى أن سحر سبق أن عرضت على شقيقها رغبتها فى ترشيح نفسها فى انتخابات الشورى الأخيرة إلا أنه رفض، على حد قوله، مبرراً ذلك بأن الظروف لا تحتمل الدخول فى أى صراعات تستغلها وسائل الإعلام للتأثير على مسار القضية، والتى اقتربت من أعتاب محكمة النقض. ورجح المصدر أن سبب تفاقم الأزمة بين الشقيقين هو رغبة هشام فى تغيير هيئة الدفاع عنه فى الفترة المقبلة، على حد زعمه، إلا أن سحر تتمسك باستكمال هيئة الدفاع فى القضية. كانت نيابة المعادى حققت فى البلاغ رقم 15697 لسنة 2010 جنح المعادى بتاريخ 12/8/2010، والمقدم من زوج سحر ضد هشام طلعت، وتضمن البلاغ أن سحر وزوجها توجها إلى زيارة هشام فى السجن، ثانى أيام شهر رمضان، وعندما تدخل زوج سحر الدكتور إيهاب محمد، جراح تجميل، لفض المشادة بين الشقيقين، نالته علقة ساخنة من هشام مما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات، و تم نقله إلى مستشفى مبرة المعادى للعلاج. وأمام النيابة اتهم زوج سحر شقيقها هشام بالتعدى عليه بالضرب وإحداث كدمات بالقدم اليسرى، مشيراً إلى أنه لا نية لديه للتصالح معه، مندهشاً مما ذكرته الصحف عن نيته للتصالح وتنازله عن بلاغه، مضيفاً أنه لن يتنازل عن حقه خاصةً أن هشام لم يعتذر له عما بدر منه. وقدم إيهاب للنيابة الأشعة الطبية وتقارير المستشفى التى تؤكد إصابته بقدمه اليسرى ووجود تمزق فى الأربطة وعدة كدمات، جراء الاعتداء عليه، بينما رفض عرضه على الطب الشرعى لتماثله للشفاء.